حذر مسؤولون في أجهزة الأمن الأميركية أن من المحتمل أن يكون تنظيم القاعدة يخطط لشن هجمات إرهابية في عدة ولايات كبرى في يوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي وشرطة نيويورك إنهم يأخذون التهديدات على محمل الجد، حيث يتم تقييم مصداقية أي هجوم محتمل عشية يوم الانتخابات.

وأشار مسؤولون إلى أن محققين في مكافحة الإرهاب يعكفون على مراجعة المعلومات التي تفيد بأن جماعة مسلحة تخطط لضرب نيويورك وتكساس وفرجينيا، على الرغم من عدم وجود مواقع محددة كأهداف للهجمات.

وقال البيت الأبيض إنه "يدرك" تزايد خطر احتمال وقوع هجمات خلال الانتخابات، وكان على بينة من التهديدات التي تحيكها مؤامرات تنظيم القاعدة الإرهابي.

وأكد مسؤولون في نيويورك أنهم على دراية بأي تهديد محتمل.

وقامت أجهزة الأمن بتحذير هيئة موانئ ومطارات نيويورك ونيو جيرسي، التي تدير المطارات والأنفاق والجسور في جميع أنحاء مدينة نيويورك من أي خطر بشن هجمات ضد أهداف محتملة لمرافقها.

وقال مسؤول أمني: "إننا نواصل وبدرجة حالية تسيير الدوريات في جميع منشآتنا" ممتنعا عن عن تقديم مزيد من التفاصيل حول التحذير.

يأتي التهديد قبل ثلاثة أيام فقط من إجراء الانتخابات رسميا في الولايات المتحدة، لإنهاء السباق إلى البيت الأبيض بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وخصمها الجمهوري دونالد ترامب.

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، حذرت الشرطة المحلية من استهداف "مراكز الاقتراع" والتي ينظر إليها على أنها "أهداف ملفتة" لهجمات "الذئاب المنفردة".

وقال مسؤولون إنهم بصدد تقييم التهديدات الأمنية المحتملة قبل الأحداث الكبرى وبشكل منتظم.

وأكد مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي لوسائل إعلام أميركية أن أجهزة الأمن متيقظة بشكل جيد لصد أي هجمات تستهدف الولايات المتحدة، حيث يتم النظر في المعلومات الاستخباراتية بشكل يومي بهدف استباق وتعطيل أي تهديد محتمل للأمن العام.

سكاي نيوز عربية