تسمية كتلة "المردة" الرئيس سعد الحريري في الاستشارات النيابية، ومن دون انتظار الموقف النهائي للثنائي الشيعي، ترى فيه أوساط مراقبة مؤشرين:
الأول: استمرار العلاقة بين سليمان فرنجية وسعد الحريري، مع ما يعنيه ذلك من استعداد لتعاون وتنسيق في المستقبل القريب (الحكومة) والمتوسط (الانتخابات النيابية) والبعيد (الانتخابات الرئاسية) التالية.
الثاني: ثبات العلاقة الشخصية بين سليمان فرنجية وسعد الحريري وعدم تضررها من الاستحقاق الرئاسي (تراجع الحريري عن ترشيح فرنجية واستمرار فرنجية في ترشيحه) الذي لم يفسد في الود قضية، ما يعني أن فرنجية يفصل بين عون والحريري، وفي حين يقاطع الأول فإنه يتودد إلى الثاني، ويبدي فرنجية تفهمه للموقف الذي اتخذه الحريري، ويقول إن حلفاءه خذلوه وليس لديه أي مأخذ على الحريري "الذي كان صادقا معي".
الانباء