تتواصل البحوث التي يجريها العلماء للوقوف على حقيقة جدوى الخل، فيما يقال عن كونه علاج فعال للحروق، لدغات قناديل البحر وكذلك أمراض القلب. فقد وجد بحثٌ حديث أنه "قد يعمل كبديل رائع للمضادات الحيوية والأدوية الخاصة بمرض السكري". ويحتفظ الخل لنفسه بمكانة خاصة منذ قديم الأزل، نظراً لما يتمتع به من سمات وخصائص طبية، حيث كان يُستَخدَم قبل مئات السنين كمشروب معالج لنوبات الحمى.

وكشف هذا البحث، الذي نُشِرَ خلال الأيام القليلة الماضية بدورية علوم الأغذية وسلامتها، أن "الخل يحتوي على مجموعة من المواد الكيميائية التي تكافح العدوى البكتيرية، وتساهم بتقليل مستويات الدهون الضارة والسكريات في الدم وتكافح كذلك السرطان".

وأوضح الباحثون أن "الخل يحتوي على أحماض طبيعية تعرف باسم "بوليفينول" ومواد كيميائية لونها بني تعرف باسم "ميلانويدين" يمكنها قتل البكتيريا الضارة"، مشيرين إلى أن "هاتين المادتين "البوليفينول”" و "الميلانويدين"، عبارة عن مواد مضادة للأكسدة، ما يجعل الخل مفيداً للحماية من أمراض القلب، أمراض السرطان والالتهابات.

(وكالات)