يعرُف فيروس الإيدز "VIH" بأكثر الفيروسات شراسةً وفتكاً، إذ لم يجد الأطباء علاجاً جذرياً له حتى الآن.
ويظن الناس أنه لا يوجد مرضٌ بخطورة الإيدز، إلاَّ أنَّ مرضاً من نفس العائلة، يعدُّ فتاكاً وخطراً، أطلق عليه الأطباء إسم "الورم الحليمي البشري "Human Papillpmavirus VPH".
فليس الإيدز وحدة من ينتقل عن طريق العدوى الجنسية، بل أنَّ هذا المرض ينتقل عن طريق التواصل الجنسي، ويسبب بحكةٍ في البشرة بشكلٍ مرعب، وخاصةً في الأعضاء الرطبة من الجلد، مثل الأعضاء التناسلية والمؤخرة.
فما سبَّبَ صدمةً لدى الأطباء والعلماء، أنه لم تتوفر وسيلة للحماية من هذا المرض، حتى لو كنت تستعمل الواقي الذكري. فهذا المرض ينتقل بسرعةٍ وسهولةٍ أكبر من الإيدز حتى لو وضعتم كل أنواع الواقيات، ذكرية كان أو أنثوية. فهذا المرض لا يمكن الكشف عنه إلاَّ بعد فوات الأوان، ويمكن أن يخفي المرض نفسه لسنواتٍ طويلة، دون أن يكتشفه المريض.
إلى جانب ذلك، فإنَّ هذا المرض هو أخطرٌ من الإيدز، كونه يقتل الشخص بألمٍ أكبر، ولا يمكن تخفيف هذا الألم، فهو سلاحُ تدميرٍ صامت. وقد يسبِّب هذا المرض سرطان عنق الرحم الخبيث، إذ تعتبر النساء الضحايا الأضعف لهذا المرض، وخاصةً النوعان 16 و 18 من الـVPH.
(شاشة)