رأى القيادي في "التيار الوطني الحر" الوزير السابق ماريو عون أن "موضوع انخراط حزب الله في الحرب بسوريا تحديدا يتخطى قدرة لبنان على التعاطي معه"، لافتاً إلى أنّه "لن يكون بصلب اهتمامات العهد الآتي، وسنتخطاه لحل ملفات داخلية ملحة".
وأشار عون الى انه "لا يمكن الحديث عن أولوية واحدة للرئيس بل عن أولويات"، موضحاً أن "الملفات الموضوعة على الطاولة حاليا ذات أهمية قصوى نظرًا إلى أننا نعيش في انهيار على الأصعدة كافة"، مؤكداً أن "الموضوع الأمني أساسي في هذه المرحلة، حيث يجب تقوية الجيش ودعمه".
ولفت إلى أن "الرئيس الجديد يتمسك أيضا بضرورة استكمال تطبيق اتفاق الطائف، وإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية، كما بإقرار عدد كبير من مشاريع القوانين الموجودة داخل مجلس النواب وسيستخدم صلاحياته لتعجيل بتها".