فتحت الشرطة الألمانية تحقيقا في نفوذ المتطرفين المناهضين للحكومة في صفوفها، بعد سلسلة من الحوادث العنيفة التي شارك فيها أعضاء فيما يعرف باسم “حركة مواطني الرايخ”.
وترفض الحركة الاعتراف بسلطة الدولة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية. وأوردت صحيفة “أنباء” عن فرض الشرطة عقوبات تأديبية ضد أكثر من 12 من أفرادها بدعوى انتمائهم للحركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، يوهانس ديمروث، الاثنين، إن الشرطة تجري تحقيقا مع اثنين من أفراد الشرطة الاتحادية.
وأضاف أن “الاتفاق الأيديولوجي مع أهداف هذه المجموعة يتناقض بشكل صارخ مع ما هو متوقع من أفراد الشرطة”، لكنه نفى إجراء فحص عام لجميع موظفي الخدمة المدنية.