اشار وزير العدل المستقيل أشرف ريفي الى انه يوماً بعد يوم تتكشف أبعاد المؤامرة التي تقودها إيران ضد الأمتين العربية والإسلامية ويثبت زيف زعمها على مدى سنوات مواجهة العدو الصهيوني والسعي لتحرير القدس، فبعد نشر ميليشياتها المذهبية في أرجاء الوطن العربي لتعيث فيه فساداً وإجراماً وقتلاً وتدميراً، ها هي اليوم تتخطى كل الإعتبارات الدينية وتتجاوز كل المحرمات فتستهدف قبلة المسلمين "مكة المكرمة" بصاروخ باليستي، لكن فات هذا النظام واتباعه أن دفاعات المملكة كانت ولا تزال وستبقى بإذن الله بالمرصاد وحصناً منيعاً يقي المملكة مخططاتهم الاثمة.
ولفت في بيان له، الى إن هذا العمل الدنيء يؤكد على ضرورة مواجهة المشروع الايراني، كما يؤكد على صوابية خيار المملكة العربية السعودية التي تدافع بحزم وقوة وحكمة عن أمن العرب وكرامتهم، وإننا إذ نعلن تضامننا مع المملكة العربية السعودية قيادة وجيشاً وشعباً نجدد الرهان على وحدة الصف والتمسك بالثوابت لمواجهة هذا المشروع الفتنوي البغيض بكل الوسائل.