مع دخول البلاد في مدار «الاثنين الكبير» الذي سيطلِق مرحلة سياسية جديدة، تنبئ المعطيات أنّ جلسة الانتخاب السادسة والأربعين بعد غدٍ الاثنين لن تشبه سابقاتها، وتدلّ المؤشرات إلى أنّ الشغور الرئاسي الذي امتدّ لعامين ونصف عام سيُملأ بانتخاب رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب میشال عون رئيساً للجمهورية، فيَدخل قصرَ بعبدا مجدّداً في 31 تشرين الأوّل 2016، بعدما خرج منه في 13 تشرين الأوّل 1990، مُتسلّحاً بنسبة أصوات مرموقة، بعدما كرّرَت المملكة العربية السعودية مباركتَها ما يتّفق عليه اللبنانيون، فيما أكّدت كتلة «المستقبل» تأييدَ خيار الرئيس سعد الحريري دعمَ ترشيح عون، وكذلك رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط. وتزامناً واصَل «التيار الوطني الحر» استعداداته للاحتفالات وأعلن وزير التربية الياس بوصعب إقفالَ المدارس والجامعات يوم الانتخاب. وستترقّب الأوساط الموقفَ الذي ستعلنه كتلة «التنمية والتحرير» اليوم إثر اجتماعها برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه برّي العائد من جنيف.
مع بدء العدّ العكسي لجلسة الانتخاب الرئاسي، حفلت الفترة الفاصلة عنها بالمشاورات والحراك السياسي والديبلوماسي في كلّ الاتجاهات بغية توفير مناخات إيجابية وتأمين التوافق قبل الجلسة.
الموفد السعودي
وفي غمرة هذه التطورات، واصَل الموفد السعودي وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان جولاته على المسؤولين اللبنانيين قبَيل جلسة الانتخاب. وقال عددٌ ممّن التقاهم في زيارته لـ«الجمهورية» إنّه وبعد سؤاله لهم عن قراءتهم للتطورات وتقييم الوضع في لبنان من جوانبه المختلفة أكّد أنّ بلاده تبارك للبنانيين أيّ تفاهم لإجراء الانتخابات الرئاسية، فقد طال وضعُ البلد بلا رئيس للجمهورية وإن كان الدستور قد نصّ على انّ الحكومة تقوم مقام رئيس الجمهورية وكالةً، فهو وضعٌ لا يعتقد أن بلداً في العالم قد شهدَ مثيلاً له سابقاً.
ولفتَ السبهان الى انّ المملكة شجّعت من التقَتهم من اللبنانيين على الحفاظ على وحدة لبنان ومؤسساته، وهي حريصة على علاقاتها مع مختلف القيادات اللبنانية التي سيلتقيها جميعُها ما عدا تلك التي تعتبرها «منظمات إرهابية»، وهي ابلغَت الى الجميع انّها لا تريد التدخّل في الشؤون اللبنانية الداخلية، على رغم إدانتها العلنية لتدخّلِ بعض المنظمات اللبنانية في الشؤون الداخلية في عدد من الدول العربية والخليجية تحديداً، في إشارة واضحة الى دور «حزب الله» في البعض منها، وتحديداً في اليمن.
وجدّد السبهان باسمِ القيادة السعودية تأكيد استمرارها في الاهتمام بالوضع اللبناني ومراقبة التطوّرات بدقّة متناهية مهما اشتدّت الأزمات في المنطقة، «فلبنان عزيز علينا جميعاً، وهي تريد ان يستعيد لبنان حضورَه العربي المميّز في العالم».
وفي الشأن الإقليمي والدولي شدّد السبهان على سياسة المملكة في الشؤون الخارجية، معتبراً أنّها واضحة وصريحة ولا تحتمل ايّ لبسٍ، وهي حريصة على امنِها القومي كما على الأمن والمصالح الحيوية ضمن ما تنصّ عليه الاتفاقات والأعراف الدولية.
وكان الموفد السعودي قد واصَل جولته على القيادات اللبنانية، فتنقّلَ بين الرابية ومعراب وبكركي ودار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بعدما كان التقى الرؤساء سعد الحريري وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط.
عند المرّ
وزار السبهان مساء أمس نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب ميشال المر في مكتبه في العمارة، بحضور رئيس البعثة الديبلوماسية السعودية في بيروت وليد البخاري. وخلال اللقاء نَقل السبهان إلى المر تحيّات القيادة السعودية وتنويهَها بالدور الوطني الذي يضطلع به إلى جانب مختلف القيادات اللبنانية في الحفاظ على لبنان ووحدته واستقراره.
وأكّد أنّ المسؤولين السعوديين يَدعمون كلّ ما يتّفق عليه اللبنانيون في شأن انتخابات رئاسة الجمهورية وغيرها من القضايا التي تحقّق للبنان المزيد من الاستقرار والنماء والازدهار. وقال إنّ المملكة حريصة دوماً على لبنان وحريصة على ما يشكّله من نموذج عيش مشترَك ومن تنوّع، فهو بوّابة العرب على الغرب.
ومن جهته، أبدى المر ارتياحَه الى زيارة الموفد السعودي للبنان، وأكّد حرصَ لبنان على علاقات الأخوّة التاريخية بين لبنان والمملكة العربية السعودية لِما تشكّله من خير لمصلحة البلدين الشقيقين. ونوَّه بوقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب اللبناني، مؤكّداً أنّها لم تقصّر يوماً في تقديم العون والمساعدة للّبنانيين على الخروج ممّا يمرّون به من أزمات. وحمّلَ المر الموفد السعودي تحيّاته إلى القيادة السعودية مشجّعاً على مزيد من الزيارات والتواصل بين البلدين.
عون في السراي وكليمنصو
في غضون ذلك، واصَل عون مروحة لقاءاته، فزارَ، يرافقه رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، رئيسَ الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي، قبل ان ينتقل الى كليمنصو للقاء جنبلاط الذي اعلنَ أنّ نواب «اللقاء الديموقراطي» توافقوا على تأييد ترشيح عون للرئاسة، وأنّ «هذا الأمر سيُترجَم عملياً في مجلس النواب الاثنين.
وإذ أشار إلى أنّ اجتماعاً أخيراً سيُعقد اليوم مع «اللقاء الديموقراطي» للتشاور، لفتَ إلى أنّ غالبية «اللقاء» و»الحزب التقدمي الاشتراكي» مع ترشيح عون للرئاسة. ورأى أنّه «آنَ الأوان لأن نخرج من الدوّامة التي نعيش فيها».
وقال جنبلاط: «يبدو أنّ ظروفاً محلية، صنِع في لبنان، لكنّ أيضاً هناك ظروفاً دولية وإقليمية تساعد في هذا الأمر». وتمنّى كلّ التوفيق لعون، مشدّداً على الوقوف إلى جانبه «من أجل مصلحة لبنان».
من جهته شكرَ عون لجنبلاط تأييدَه للرئاسة، وقال: «سنتعاون معاً لبناء لبنان وتحسين الواقع الاجتماعي والوحدة الوطنية».
جنبلاط عند بري
وكان جنبلاط قد توجّه الى عين التينة فور عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري من جنيف، شارحاً له حيثيات موقفِه بما يتعلق بانتخاب الرئيس الاثنين. وقال: «هناك بعض من التفاوت، وفي النهاية هناك تاريخ قديم من النضال تعمَّد بالدم في سبيل قضية عروبة لبنان وفلسطين». وأكّد جنبلاط أنّ «بري رَجل الدولة الأوّل الحريص على سير المؤسسات والاستقرار».
كتلة «المستقبل»
وعلمت «الجمهورية» أنّ بيان كتلة «المستقبل» بعد اجتماعها أمس أُقِرّ بالإجماع، ولا أحد من النواب الحاضرين اعترَض عليه لدى مناقشته، بمن فيهم السنيورة والنوّاب عمّار حوري ومحمد قباني وسمير الجسر.
وفي المعلومات أنّ عضو الكتلة النائب أحمد فتفت الذي سافر الى باريس امس سيعود للمشاركة في جلسة الانتخاب، وكذلك النائب غازي يوسف.
وكانت الكتلة قد كرّرت في بيانها الذي تلاه النائب محمد كبارة التزامَها حضور جلسة الانتخاب، وأكّدت دعمها خيارَ الحريري تأييدَ ترشيح عون وأملت في «أن يكون انتخابه يوم الإثنين بدايةً لمرحلة وطنية جديدة لمصلحة لبنان وكلّ اللبنانيين».
وسبقَ اجتماع الكتلة إعلان كبارة أنّه يدعم توجّه الحريري «لإنقاذ البلد من المخطط الذي عطّله لأكثر من سنتين، كما من مؤامرة تجويف الدولة إلى درجة إلغاء الوطن بعد الانتخابات الرئاسية.» وقال لـ»الجمهورية»: «لقد تريثتُ في إعلان موقفي، علماً أنّني في الأساس مقتنع وملتزم مع خياري وخيار الرئيس الحريري، وهذا أمر ثابت، والخيار الذي اتّخذه الرئيس الحريري هو خيار كبير لإنقاذ البلد وإعادته الى وضعه الطبيعي على كلّ المستويات والمؤسسات، من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب الى الحكومة، ويجب أن لا ننسى الوضع الاقتصادي، والأهمّ الوضع المالي الخطير جداً».
في الرابية
وقد حضَر الملف الرئاسي في الرابية التي سجّلت حركةً ديبلوماسية في اتّجاهها، فزارها كلّ مِن السفير الفرنسي ايمانويل بون والسفير المصري نزيه النجاري الذي أعلنَ ترحيب بلاده بما تنتِجه التفاهمات السياسية في لبنان، وأكّد أنّه حان وقت إنهاء فترة الشغور الرئاسي.
الراعي
وفي المواقف، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الإعلاميين الى أن يكونوا «السَند الأساس للرئيس العتيد»، وقال: «الرئيس القوي يكون قوياً بشعبه، ويكون قوياً عندما نسانده، وعندما نعيش جميعاً محافظين على وطننا. وهنّأ اللبنانيين بالرئيس الجديد، وقال: «الفرحة تعتلي الوجوه، فالاثنين سيكون لنا رئيس بعد سنتين ونصف سنة».
الموفد السعودي
وفي غمرة هذه التطورات، واصَل الموفد السعودي وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان جولاته على المسؤولين اللبنانيين قبَيل جلسة الانتخاب. وقال عددٌ ممّن التقاهم في زيارته لـ«الجمهورية» إنّه وبعد سؤاله لهم عن قراءتهم للتطورات وتقييم الوضع في لبنان من جوانبه المختلفة أكّد أنّ بلاده تبارك للبنانيين أيّ تفاهم لإجراء الانتخابات الرئاسية، فقد طال وضعُ البلد بلا رئيس للجمهورية وإن كان الدستور قد نصّ على انّ الحكومة تقوم مقام رئيس الجمهورية وكالةً، فهو وضعٌ لا يعتقد أن بلداً في العالم قد شهدَ مثيلاً له سابقاً.
ولفتَ السبهان الى انّ المملكة شجّعت من التقَتهم من اللبنانيين على الحفاظ على وحدة لبنان ومؤسساته، وهي حريصة على علاقاتها مع مختلف القيادات اللبنانية التي سيلتقيها جميعُها ما عدا تلك التي تعتبرها «منظمات إرهابية»، وهي ابلغَت الى الجميع انّها لا تريد التدخّل في الشؤون اللبنانية الداخلية، على رغم إدانتها العلنية لتدخّلِ بعض المنظمات اللبنانية في الشؤون الداخلية في عدد من الدول العربية والخليجية تحديداً، في إشارة واضحة الى دور «حزب الله» في البعض منها، وتحديداً في اليمن.
وجدّد السبهان باسمِ القيادة السعودية تأكيد استمرارها في الاهتمام بالوضع اللبناني ومراقبة التطوّرات بدقّة متناهية مهما اشتدّت الأزمات في المنطقة، «فلبنان عزيز علينا جميعاً، وهي تريد ان يستعيد لبنان حضورَه العربي المميّز في العالم».
وفي الشأن الإقليمي والدولي شدّد السبهان على سياسة المملكة في الشؤون الخارجية، معتبراً أنّها واضحة وصريحة ولا تحتمل ايّ لبسٍ، وهي حريصة على امنِها القومي كما على الأمن والمصالح الحيوية ضمن ما تنصّ عليه الاتفاقات والأعراف الدولية.
وكان الموفد السعودي قد واصَل جولته على القيادات اللبنانية، فتنقّلَ بين الرابية ومعراب وبكركي ودار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بعدما كان التقى الرؤساء سعد الحريري وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط.
عند المرّ
وزار السبهان مساء أمس نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب ميشال المر في مكتبه في العمارة، بحضور رئيس البعثة الديبلوماسية السعودية في بيروت وليد البخاري. وخلال اللقاء نَقل السبهان إلى المر تحيّات القيادة السعودية وتنويهَها بالدور الوطني الذي يضطلع به إلى جانب مختلف القيادات اللبنانية في الحفاظ على لبنان ووحدته واستقراره.
وأكّد أنّ المسؤولين السعوديين يَدعمون كلّ ما يتّفق عليه اللبنانيون في شأن انتخابات رئاسة الجمهورية وغيرها من القضايا التي تحقّق للبنان المزيد من الاستقرار والنماء والازدهار. وقال إنّ المملكة حريصة دوماً على لبنان وحريصة على ما يشكّله من نموذج عيش مشترَك ومن تنوّع، فهو بوّابة العرب على الغرب.
ومن جهته، أبدى المر ارتياحَه الى زيارة الموفد السعودي للبنان، وأكّد حرصَ لبنان على علاقات الأخوّة التاريخية بين لبنان والمملكة العربية السعودية لِما تشكّله من خير لمصلحة البلدين الشقيقين. ونوَّه بوقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب اللبناني، مؤكّداً أنّها لم تقصّر يوماً في تقديم العون والمساعدة للّبنانيين على الخروج ممّا يمرّون به من أزمات. وحمّلَ المر الموفد السعودي تحيّاته إلى القيادة السعودية مشجّعاً على مزيد من الزيارات والتواصل بين البلدين.
عون في السراي وكليمنصو
في غضون ذلك، واصَل عون مروحة لقاءاته، فزارَ، يرافقه رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، رئيسَ الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي، قبل ان ينتقل الى كليمنصو للقاء جنبلاط الذي اعلنَ أنّ نواب «اللقاء الديموقراطي» توافقوا على تأييد ترشيح عون للرئاسة، وأنّ «هذا الأمر سيُترجَم عملياً في مجلس النواب الاثنين.
وإذ أشار إلى أنّ اجتماعاً أخيراً سيُعقد اليوم مع «اللقاء الديموقراطي» للتشاور، لفتَ إلى أنّ غالبية «اللقاء» و»الحزب التقدمي الاشتراكي» مع ترشيح عون للرئاسة. ورأى أنّه «آنَ الأوان لأن نخرج من الدوّامة التي نعيش فيها».
وقال جنبلاط: «يبدو أنّ ظروفاً محلية، صنِع في لبنان، لكنّ أيضاً هناك ظروفاً دولية وإقليمية تساعد في هذا الأمر». وتمنّى كلّ التوفيق لعون، مشدّداً على الوقوف إلى جانبه «من أجل مصلحة لبنان».
من جهته شكرَ عون لجنبلاط تأييدَه للرئاسة، وقال: «سنتعاون معاً لبناء لبنان وتحسين الواقع الاجتماعي والوحدة الوطنية».
جنبلاط عند بري
وكان جنبلاط قد توجّه الى عين التينة فور عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري من جنيف، شارحاً له حيثيات موقفِه بما يتعلق بانتخاب الرئيس الاثنين. وقال: «هناك بعض من التفاوت، وفي النهاية هناك تاريخ قديم من النضال تعمَّد بالدم في سبيل قضية عروبة لبنان وفلسطين». وأكّد جنبلاط أنّ «بري رَجل الدولة الأوّل الحريص على سير المؤسسات والاستقرار».
كتلة «المستقبل»
وعلمت «الجمهورية» أنّ بيان كتلة «المستقبل» بعد اجتماعها أمس أُقِرّ بالإجماع، ولا أحد من النواب الحاضرين اعترَض عليه لدى مناقشته، بمن فيهم السنيورة والنوّاب عمّار حوري ومحمد قباني وسمير الجسر.
وفي المعلومات أنّ عضو الكتلة النائب أحمد فتفت الذي سافر الى باريس امس سيعود للمشاركة في جلسة الانتخاب، وكذلك النائب غازي يوسف.
وكانت الكتلة قد كرّرت في بيانها الذي تلاه النائب محمد كبارة التزامَها حضور جلسة الانتخاب، وأكّدت دعمها خيارَ الحريري تأييدَ ترشيح عون وأملت في «أن يكون انتخابه يوم الإثنين بدايةً لمرحلة وطنية جديدة لمصلحة لبنان وكلّ اللبنانيين».
وسبقَ اجتماع الكتلة إعلان كبارة أنّه يدعم توجّه الحريري «لإنقاذ البلد من المخطط الذي عطّله لأكثر من سنتين، كما من مؤامرة تجويف الدولة إلى درجة إلغاء الوطن بعد الانتخابات الرئاسية.» وقال لـ»الجمهورية»: «لقد تريثتُ في إعلان موقفي، علماً أنّني في الأساس مقتنع وملتزم مع خياري وخيار الرئيس الحريري، وهذا أمر ثابت، والخيار الذي اتّخذه الرئيس الحريري هو خيار كبير لإنقاذ البلد وإعادته الى وضعه الطبيعي على كلّ المستويات والمؤسسات، من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب الى الحكومة، ويجب أن لا ننسى الوضع الاقتصادي، والأهمّ الوضع المالي الخطير جداً».
في الرابية
وقد حضَر الملف الرئاسي في الرابية التي سجّلت حركةً ديبلوماسية في اتّجاهها، فزارها كلّ مِن السفير الفرنسي ايمانويل بون والسفير المصري نزيه النجاري الذي أعلنَ ترحيب بلاده بما تنتِجه التفاهمات السياسية في لبنان، وأكّد أنّه حان وقت إنهاء فترة الشغور الرئاسي.
الراعي
وفي المواقف، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الإعلاميين الى أن يكونوا «السَند الأساس للرئيس العتيد»، وقال: «الرئيس القوي يكون قوياً بشعبه، ويكون قوياً عندما نسانده، وعندما نعيش جميعاً محافظين على وطننا. وهنّأ اللبنانيين بالرئيس الجديد، وقال: «الفرحة تعتلي الوجوه، فالاثنين سيكون لنا رئيس بعد سنتين ونصف سنة».