أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان "ما يقوم به حزب الله أو حركة امل متفاهم عليه ويهدف الى الحفاظ على مصالح اللبنانيين ومناطقهم وعدم السماح لأحد بأن يحسبهم على هامش الحلول أو على هامش هذا النظام"، منتقدا بعض التصريحات التي وصفها بـ"السخيفة" والتي "تعمل على دق الاسافين لتفرقة اللبنانيين".
وحول الاستحقاق الرئاسي قال "خطونا خطوة اولى باتجاه عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية واذا تم انجاز هذه الخطوة يوم الاثنين سننفتح على خطوة جديدة".
كلام النائب رعد خلال احتفال تأبيني اقامه حزب الله للشهيد محمد علي الشامي في بلدته البيسارية في منطقة الزهراني.
وفيما يتعلق بالعدو الاسرائيلي والتكفيري، أشار النائب رعد الى أن "المقاومة وضعت العدو الاسرائيلي في قفص توازن الردع، واما الارهابيين فسيسقط مشروعهم عما قريب ولن يستطيعوا تحقيق مخططهم"، لافتا الى أن "هؤلاء مستخدمون من قبل الاميركيين والسعوديين والاتراك للقيام بممارسات وتحقيق سياسات النكد والحقد والكراهية وتصفية حسابات شخصية وفئوية الامر الذي اوصل باحدى الدول النفطية الممولة الى حد العجز في ميزانيتها لاول مرة في تاريخها، لا بل دخلت في عمق المأزق واصبح كيانها مهددا اذا ما استمرت بالحروب العبثية التي تؤجج نيرانها وتدعم المنخرطين فيها".