هرمون الحليب، هو هرمون أخذ اسمه في الأصل بسبب وظيفته لتعزيز إنتاج الحليب اللّازم لعملية الرضاعة الطبيعية. إلاَّ أن فوائده لا تقف عند هذا الحد فقط. فوفقاً للكثير من الدراسات التي أجريت على هذا الهرمون، فقد تبين أن لديه أكثر من 300 وظيفة في الجسم، من ناحية الصحة الإنجابية، والتمثيل الغذائي، وتنظيم السوائل وتنظيم جهاز المناعة، والوظائف السلوكية. فما هي أعراض ارتفاع هرمون الحليب في الجسم؟
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
هناك الكثير من الأعراض التي قد تترافق مع ارتفاع هرمون الحليب في جسم المرأة، ولعل أبرزها عدم انتظام الدورة الشهرية، أو حتى انقطاعها بشكل كامل، وتأخر الإنجاب المترافق مع قلة الرغبة الجنسية أو حتى البرود الجنسي أثناء المعاشرة الزوجية، ووجود إفرازات حليبية من الثدي، لا سيما عندما لا تكون المرأة في مرحلة الارضاع، أو حتى بعد الولادة.
ومن أعراض ارتفاع هرمون الحليب ايضاً، زيادة نمو الشعر في الوجه ومناطق أخرى غير مرغوب بها لدى الأنثى، وألم وثقل في الثديين، إضافة الى جفاف المهبل لدى المرأة، والمزاج السيئ والاكتئاب. وتشكو المرأة التي تعاني من ارتفاع في هرمون الحليب لديها من آلام الرأس المتكرّرة أو الصّداع.
عندما يرتفع هرمون الحليب لدى السيدات
من أعراض زيادة هرمون البرولاكتين هو نقصان هرمون الإستروجين المسؤول عن حدوث أعراض الشّيخوخة، كما قد يصاحبه ظهور آلام في المفاصل والعظام. وانطلاقاً من كل ما تقدم، فإنه على المرأة اللجوء فوراً الى الطبيب النسائي عند تعرضها أو شعورها لأي عارض من الأعراض السابق ذكرها، للبدء بالعلاج السريع والفوري للحد من الآثار السلبية لهذه الاعراض على جسمها.
(وكالات)