أظهرت دراسة أميركية أنَّ "إحتمال التعرض لنوباتٍ قلبية يرتفع عند المرأة المطلَّقة، مقارنةً مع المرأة المتزوجة، على افتراضِ أنَّ هاتين المرأتين تتعادلان في العمر والعِرق والوزن، وضغط الدم وكمية التدخين.
ولا يقتصر التأثير السلبي للطلاق على النساء وحدهن، بل يتعداه إلى الرجال أيضاً، وإن بنسبةٍ أقل. فالرِّجال المطلقون هم أيضاً أكثر عرضةً للنوبة القلبية من الرجال المتزوجين.
ومِمَّا لا شكَّ فيه، أنَّ الطلاق ليس عاملَ خطرٍ كلاسيكي مثل التدخين وضغط الدم المرتفع، لكنَّ الطلاق هو السبب الرئيسي للضغط والتوتر والإنفعال والعصبية، وكلها عوامل سلبية يمكن أن تفضي إلى النوبة القلبية.