سمير جعجع سياسي لبناني.
"ـ ولد في 25 تشرين الثاني عام 1952 في عين الرمانة لعائلة مارونية متدينة وفقيرة نزحت من مدينة بشري الشمالية ـ مدينة جبران خليل جبران.
ـ والده فريد يوسف جعجع ـ نفر في موسيقى الجيش اللبناني.
ـ والدته ماري حبيب جعجع.
ـ شقيقاه: جوزف ونهاد.
ـ تلقى علومه الابتدائية في مأوى العجزة الماروني ثم الى مدرسة "ELDINEB ELOCE" في فرن الشباك وهي مدرسة مجانية لاولاد الفقراء.
ـ تابع علومه التكميلية في تكميلية مخايل داغر في عين الرمانة والثانوية في ثانوية سعيد. وفي هذه الفترة 1969، انتسب الى خلية طلاب الكتائب في ثانوية سعيد. وبدأ بتلقي التدريبات العسكرية.
ـ انتسب الى كلية الطب في الجامعة الاميركية عام 1972. وبعد اندلاع حرب 1975، تابع السنتين الخامسة والسادسة في جامعة القديس يوسف، لكنه لم يكمل وترك الجامعة بعد اصابته اصابة بالغة في يده في معركة اهدن 1978.
ـ قاتل "الغرباء" في حرب السنتين 1975ـ 1976 على رأس القوات الكتائبية في بشري.
ـ قاد معركة تحرير الكورة في 8/7/1976. وأسس ثكنة دده قرب اميون.
ـ 1978 ـ 1979: اسس ثكنة في دير القطارة قرب بلدة ميفوق هو وحفنة من كتائبيي الشمال، وبدأ بجمع شمل الكتائبيين الذين تركوا قراهم بسبب اضطهاد القوات السورية وجماعة فرنجية.
ـ قاد جبهة الشمال في القوات اللبنانية 1979 ـ 1984.
ـ قاد معركة قنات في 12 شباط 1980 ضد القوات السورية التي دمرت القرية، فانسحب الى خط الدفاع الاول على حدود منطقة البترون بعدما كبد القوات السورية خسائر فادحة.
ـ 16/1/1983: قائدا للجبل بعد تدهور وضع المسيحيين فيه، واعاد تجسيد التاريخ حيث كان موارنة الشمال ينجدون اشقاءهم في الجبل والبقاع.
ـ اعاد ترتيب الوضع العسكري والمعيشي، ولكن الوقت لم يمهله ولا القيادات المسيحية.
ـ كان من المفترض ان يصمد 24 ساعة ريثما يصعد الجيش اللبناني الى المنطقة، فصمد 72 ساعة مع 300 مقاتل فقط بدون اسلحة ثقيلة امام 7000 مقاتل درزي وفلسطيني وقوات خاصة سورية تساندها المدرعات والمدفعية الثقيلة.
ـ لأن "البشر اهم من الحجر"، امر بالانسحاب وقاد المدنيين والمقاتلين المسيحيين الى بلدة دير القمر لتجنب المجازر. وكرر التاريخ نفسه كما في 1860، ولكن هذه المرة لم يذبح الدروز ضحاياهم في دير القمر.
ـ استمر حصار دير القمر 98 يوما، وعلى اثر نزوله متسللاً بين مواقع القوات الدرزية في اتجاه بيروت والبدء بحملة اتصالات داخلية ودولية ادت الى تدويل قضية دير القمر وفك الحصار عنها. وسحب مقاتلي القوات اللبنانية والمدنيين من غير اهلها ودخول قوات الدرك اللبناني اليها في 15 كانون الثاني 1983.
ـ 1984: قائدا للقوات المركزية.
ـ 12 آذار 1985، بعد تردي الوضع السياسي المسيحي داخل المناطق الشرقية نتيجة لمحاولة الرئيس امين الجميل الهيمنة على كل القوات والمقدرات، قاد بالاشتراك مع ايلي حبيقة وكريم بقرادوني انتفاضة ادت الى السيطرة على الوضع السياسي بدون اي اهراق للدم.
ـ شارك في الهيئة التنفيذية بعد الانتفاضة وتولى رئاسة هيئة الاركان العامة، فيما بقي حبيقة رئيسا لجهاز الامن وكريم بقرادوني رئيسا للدائرة الاعلامية.
ـ 9 ايار 1985: حبيقة يقوم بانقلاب ابيض تمهيدا للسيطرة على الارض وامرار الاتفاق الثلاثي برعاية سورية.
ـ 15 كانون الثاني 1986، بعد تردي الاوضاع والفلتان وقيام حبيقة بممارسات قمعية ضد من عارض اسلوبه في صوغ الاتفاق الثلاثي وبالتالي التنازلات، قاد سمير جعجع انتفاضة عسكرية ادت الى اسقاط الاتفاق وخروج حبيقة من المناطق الشرقية بحيث اصبح سمير جعجع قائدا للقوات اللبنانية ولا يزال.
ـ تعود اليه عملية تحويل القوات اللبنانية من ميليشيا مفككة ارهقتها المعارك والتجاذبات الى جيش محترف للمسيحيين يتفوق عسكريا على مجمل القوات المسلحة الاخرى.
ـ اطلق مشاريع تنموية واجتماعية وصحية: الاستشفاء، التضامن الاجتماعي ـ التوأمة، عمليات القلب المفتوح لابناء مختلف المناطق، المشاريع السكنية، النقل المشترك، النشاطات والمهرجانات السياسية.
ـ اطلق مشروع اعادة التأهيل وتغلب على كل الصعوبات (انتفاضة 10 آب) وانشأ المعاهد العسكرية لتخريج الضباط (حالات 1988) والرتباء.
ـ 27 ايلول 1986، قاد بنفسه الهجوم المضاد ونجح في طرد المتسللين من جماعتي حبيقة و"امل" والاحزاب اليسارية خارج الاشرفية.
ـ في الفترة 1986ـ 1987 تعرض لمحاولات اغتيال عدة ونجا.
ـ 1988 منع السوريين في سعيهم الى انتخاب سليمان فرنجية (رئيسا للجمهورية) ونجح.
ـ "لأن القوات ام الصبي"، استوعب بحكمته وجرأته محاولة الجنرال عون إلغاء "القوات اللبنانية"، وقدم له التنازلات تجنباً لحمام دم.
ـ 14/3/1989، على رغم عدم مشاركة القوات في اخذ قرار "حرب التحرير"، امر بتقديم كل الدعم اللوجستي والمدفعي للجنرال عون في حربه.
ـ 31 كانون الثاني 1990، واجه الجنرال عون في حرب الغائه الثانية لـ"القوات اللبنانية" ولو مكرهاً. وسيطرت القوات اللبنانية عكس كل التوقعات على ثلثي المناطق المسيحية.
ـ 19 كانون الاول 1990 تأهل من الآنسة ستريدا طوق.
ـ 1991 عين وزيراً في حكومة عمر كرامي ورفض المنصب فانتدب روجيه ديب عن القوات.
ـ 1992 عين، للمرة الثانية، وزيرا في حكومة رشيد الصلح فاستقال بسبب الخلل الفاضح في تطبيق وثيقة الوفاق الوطني.
ـ لعب الدور الرئيس في حملة المعارضة ضد الانتخابات النيابية عام 1992، ونجح مع باقي الاطراف المسيحيين في تسجيل نسبة اقتراع ضئيلة جدا (12 في المئة من مجموع الناخبين).
ـ 1992ـ 1994، بدأت الدولة حملة مضايقات وملاحقات ضد القوات اللبنانية، وعلى الرغم من كل هذا، نجح في البدء بتحويل القوات اللبنانية حزباً سياسياً فاعلاً ومؤثراً.
ـ استهدفت "القوات اللبنانية" في مؤامرة تفجير كنيسة سيدة النجاة وحل حزب "القوات اللبنانية" وفتحت محاكمات مشبوهة في حقه.
ـ حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية اغتيال داني شمعون على رغم وجود دلائل كثيرة ظهرت اثناء المحاكمات تثبت العكس.
ـ حكم عليه بالبراءة في قضية تفجير كنيسة سيدة النجاة وألصقت التهمة بالغائبين من عناصر القوات زوراً.
ـ حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية مقتل الياس الزايك على رغم وجود اثباتات تؤكد العكس وكذلك شمولها بقانون العفو.
ـ حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية محاولة اغتيال الوزير ميشال المر.
ـ حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية اغتيال الرئيس رشيد كرامي".