تحدث رئيس تيار المردة في برنامج كلام الناس مع الاعلامي مارسيل غانم عن الملف الرئاسي وما آلت إليه الامور بعد ترشيح الرئيس سعد الحريري للعماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
جلسة 31 تشرين الأول :
عن جلسة 31 تشرين الاول قال فرنجية:" أنا مستمر بترشيحي و أنا مرتاح جداً واعرف ماذا اريد و مستعدون نفسياً وسياسياً للخسارة أو الربح و ذاهبون الى جلسة الانتخاب" واضاف :" عندي طموح ان اربح" وقال :" لست انا من قام بالاتفاق ومن حق عون ان يقوم بمعركته" ف " كل الظروف كانت افضل من سنتين".
وقال :" كل الامور ستتضح في الجلسة المقبلة ولكن حظوظ الجنرال عون اقوى و قد لا يحصل احد على عدد الاصوات الكافية لينتخب رئيساً في الجلسة المقبلة".
انا إبن الطائف:
أكد فرنجية :" انا من جيل الطائف السياسي وطبيعي الالتزام به" واضاف :" اذا كان اليوم عنوان المعركة الطائف ، لماذا قمنا بكل هذه الحروب ضدّه ؟" وقال :" بالنسبة لنا، نقول "الوجود" السوري في لبنان وليس كما يقول غيرنا بحسب الظروف "وجود" أو "احتلال" ".
الإتفاق مع الحريري :
تحدث فرنجية عن ما حصل في لقائه الشهير في باريس مع الحريري وقال:" الاتفاق مع الحريري تطلب جلسة واحدة ولم اكن اتصوّر انه سيقوم بدعمنا للرئاسة من اللقاء الاول" وتابع :" سألني الحريري في اللقاء الاول : هل تذهب الى سوريا ؟ فأجبته : بالتأكيد لأن الأسد صديقي والحريري تفهّم الموضوع... تحدثت والحريري (قبل اعلان الترشيح) حول قانون انتخابي عادل لا يلغي أي فريق و قلت للحريري ان موضوع قيادة الجيش بحاجة لموافقة دولية وان يأتي برضى الاطراف الاساسية" واكد أنه " قبل ان ابلغ حزب الله عرفوا بخبر اللقاء مع الحريري واعتقد ان الصحافية رنده تقي الدين نقلت خبر اللقاء والاتفاق" .
مشددا على أنه " ذهبنا إلى فرنسا للقاء الرئيس سعد الحريري وليس لعقد أي اتفاق و الحريري كان صادقاً معي و الحريري سيبقى صديق وسنبقى نتحاور وقد نكون سوياً في الانتخابات النيابية فالحريري سلفّني الكثير في موضوع الرئاسة وكانت نيّته طيبة معي وهذا ما بادلته به" و" مبادرة الحريري خطرة جداً عليه في طائفته و يا ريت عمل الحريري مبادرته قبل عامين كان وفّر الكثير على الاقتصاد اللبناني ولبنان".
اللقاء مع عون بعد ترشيح الحريري له والعلاقة معه:
قال فرنجية : " عندما رشحّني الحريري توجهت الى العماد عون وقلت له : أنا اليوم آتي اليك مدعوماً وقد اصل او لا... قلت لعون : طالما انت مرشح انا معك ... ولكن ان لم تعد مرشحاً هل تدعمني للرئاسة أجاب : كلاّ" و " العماد عون قال لي " أنت شاب وكل ماروني له الحق بان يترشح لرئاسة الجمهورية" " مؤكدا أنه :" اذا حظى العماد عون بالاجماع الوطني ندعمه للرئاسة" و " طلبت من عون اعطائي "طاقة" أو نافذة في الموضوع الرئاسي في حال لم يعد مرشحاً لكنه رفض" وقال :" كان يمكن لعون ان يتواصل معنا بطريقة معيّنة تعطينا اعتبارنا ولكنت انسحبت بعدها من المعركة" واضاف :" قلت لباسيل بانني لا اقبل وزارة من احد. أو آخذ وزارة أنا صنعتها او لا اقبل بها ( حول المشاركة في الحكومات السابقة )".
وتحدث عن العلاقة التاريخية مع عون وقال :" مرّات عديدة ضحينا في السياسة من أجل التيار الوطني الحوار سواء في الانتخابات النيابية او تأليف الحكومات وغيرها فمنذ العام 2006 الى اليوم كل المحادثات التي قام بها فريق التيار الوطني الحر لم يطلعنا بها ؟ لماذا يجب ان نطلعه عليها؟ و في العام 2008 رأيت عون في فرنسا على باب الفندق الذي كان فيه الحريري وعندما عاد نفى موضوع اللقاء".
وتحدث عن واقعة تاريخية حصلت في الرابية وقال :" في مرة من المرات قال لنا العماد عون "معكم حق" ونظر الى جبران باسيل وغمزه وكأنه لا يأبه برأينا او موقفنا" وتابع :" سألت عون "ان لم تعد مرشحاً هل تدعمني؟ " أجاب : كلا" مؤكدا أنه :" طرح اسمي بعد سنة ونصف من التعطيل و اذا كان العماد عون قوي ، غيره ليس نكرة فبرأي العماد عون هو أقوى رجل في العالم... الجنرال ميثاقي ولكنه ليس الوحيد الميثاقي ولا هو الميثاق" و " التعاطي معنا من قبل التيار الوطني الحر لم يكن منصفاً".
حزب الله:
قال فرنجية :" لم أنزل الى مجلس النواب عندما كنت املك الاكثرية لأنني سلمّت بموقفه هذا للسيد حسن نصرالله و الكل راهن ان حزب الله لا يريد الرئيس ولكنهم "أكلوا الضرب"...البعض راهن على انفراط "حزب الله" بترشيح عون ولكنه خسر" مؤكدا أن " تغيّبي عن جلسات انتخاب الرئيس يتناسق مع موقف "حزب الله".. ولطالما قلت إنني لن أخطو أي خطوة من دون إقناع عون".
وأضاف :" انا مقتنع انني في قلب السيد حسن نصرالله وقيادة الحزب لم تكذب علي ولا احزن الا على ابواق 8 اذار التي خونتني" وسجل عتبه على قوى 8 آذار وقال :" بعض 8 اذار خونّوني وانصفوا عون على اساس المبادىء والشروط نفسها التي ادت الى الترشح للرئاسة
المصالحة المسيحية :
تناول فرنجية المصالحة المسيحية:" أنا لست ضد المصالحة العونية القواتية التي أتت نتيجة تبني الحريري لترشيحي" و " حلفاء سعد الحريري خذلوه ودعموا عون لتسقيط ترشيحنا."
العلاقة مع الرئيس نبيه بري :
قال فرنجية :" علاقتي بالرئيس بري لا يشوبها شائبة و ما فعله الرئيس بري معي كبيراً جداً".
مستقبل العهد :
تحدث عن العلاقة مع سوريا :" هل لبنان اليوم يعترف بسوريا ام لا ؟ وماذا يعني تحييد لبنان اليوم ؟ وكيف سيكون شكل العلاقة لاحقاً ؟ و تحييد لبنان غير النأي بالنفس" و " الوفاق الوطني هو المنتصر في هذا الجو و سواء كان عون او فرنجيه ، قلنا في السابق انه سيكون انتصار لـ 8 اذار" و " الرئيس الحريري يتمكن من ان يصبح رئيساً للحكومة من خلال اصوات المجلس ( بين كتلته وعون )" و " الانتصار هو للوطن في هذه المرحلة".
علاقة عون مع السنة :
قال فرنجية :" تاريخ عون عاطل مع السنة و العماد عون تحدث عن الفدرالية في الحوار منذ شهر واليوم يتحدث عن الوفاق الوطني و العماد عون اساء للطائفة السنية في السابق ولا يمكنه حل المشكلة بخطاب او زيارة".
رسائل :
توجه فرنجية لعون قائلا :" اذا وصل عون او وصلت انا يكون فاز خطنا السياسي و اذا فاز عون يأخذ مني الولاء والمعارضة الشريفة و نلتقي يوم الاثنين في الجلسة والفوز هو فوز لخطنا. الفرق بيننا التاريخ والثبات في الماضي والحاضر والمستقبل وعون يعني لي ما يعنيه لـ 70 % من الشعب اللبناني".
ولنبيه بري قال :" سلفتّني أمر لن ينساه أبن ابني وهو لن يندم على هذا الدعم " ولسعد الحريري :" اصدقاء مدى العمر" ولنصر الله قال :" معك لو مهما حصل".
وإختتم قائلا :" المفاجآت سيدّة المواقف ، ذاهبون الى الجلسة وننتظر النتائج".