إنه مجمع مدرار الطبي في الجنوب اللبناني يأتي إلينا بثورةٍ كبيرةٍ في مجال الصحة والطبّ والبيئة ويفرض نفسه أن يكونَ مشروعًا طبيًّا رائدًا في لبنان والعالم العربي.
قمنا بمقابلة خاصة مع الخبير البيئي والمحلل السياسي السيد إبراهيم خليل زين وأوفانا بالمعلومات الآتية حيال المشروع الجديد.
أولًا طبيًّا:
يتضمن المجمع ٢٢٨ سريرًا طبيًّا، مركز قلب أطفال وراشدين، مركز معالجة سرطان الأطفال والراشدين، مركز جراحة العظم والمفاصل، مركز جراحة الأنف الإذن والحنجرة، مركز العمليات، دار عجزة، مركز معالجة الإدمان على المخدرات.
ثانيًا بيئياً:
يتضمن المجمع مركز معالجة مياه الصرف الصحي. يعتبر مركز مدرار أول مركز في لبنان يستعمل طاقة الجيوثيرمل (طاقة حرارة باطن الارض) لتبريد و تدفأة المباني وهذه الطاقة تشكل ٢٪ من طاقة العالم فقط، أضف إلى أن الطاقة الشمسية تشكل نسبة كبيرة من طاقة المجمع. مركز فرز النفايات وإعادة استعمال وتدوير. نقليات عامة للموظفين لتخفيف من تلوث الهواء والازدحام.
ثالثًا إجتماعياً:
توزع الطاقة الزائدة في المجمع على المنازل المحيطة، كما يخلق المجمع ٦٠٠ فرصة عمل للشباب الوطني من كافة أنحاء لبنان.
أخيرًا وفي خبرٍ خاص لموقعنا (لبنان الجديد) وقّعَ المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت عقد توأمة مع هذا المجمع الطبي علمًا أن الأخير يعتبر جمعية خيرية لا تبغي الربح المادي على الاطلاق.
أمد الله في يد مؤسسي الجمعية وزادهم خيراً مدرارًا على كل اللبنانيين.