حوادث المرور باتت من العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار وتقارير الصحف، فلا يكاد يمضي يوم لا نسمع فيه خبر فاجعة خلّفها حادث سير.
 فليل السبت وأثناء عبوره إلى منزله في بلدة النبطية الفوقا لقي الشاب محمد علي حمادي "بعمر الورد" مصرعه بحادث سير مروع  قرب مفرق الفنار، ما سبب فاجعة  لأهل بلدته و أصدقائه و جميع من يعرفه.


إضافةً إلى ذلك، إستيقظ الجنوب اليوم على نبأ إغترابي مفجع، فقد توفّي الشاب صافي جمال مصطفى (25 عام) متأثرًا بحروحٍ أصيب بها في حادث سير في العراق.
وقد ضجّت حسابات أقربائه وأصدقائه على وسائل التواصل الإجتماعي بكلمات نعي له، كما نعت بلديّة صريفا – مسقط رأسه- عبر حسابها على "فيسبوك" فقيد الشباب الذي سافرَ إلى العراق ليعمل ويؤمّن مستقبله غير أنه سيعود محمولاً على الأكف للأسف ليودّعه أحباؤه في موعدٍ يحدّد لاحقًا.


توفي محمد وصافي لكنّ قصّتهم لن تكون الأخيرة في قصص حوادث السير التي تُفجع كلّ يوم عائلة أو أكثر.