فازت الصحفية الهنغارية التي عرقلت لاجئا سوريا مع ابنه، العام الماضي، بجائزة إعلامية مهمة مؤخرا، بعدما واجهت انتقادات واسعة، بسبب هجومها العنصري، ونالت المصورة بيترا لازلو، بحسب ما ذكرت صحيفة "فاينانشل تايمز"، الجائزة نظير مساهمتهما في فيلم يوثق انتفاضة الهنغاريين في 1659 ضد الاتحاد السوفياتي، وما أعقبه من لجوء ل200 ألف شخص في دول الجوار.
وكان الادعاء العام في هنغاريا قد أحال الصحفية إلى التحقيق، لكن المحكمة قضت ببراءتها، في وقت لاحق، بالرغم من توثيق اعتدائها بالفيديو، واستفاد الفيلم من تمويل حكومي، إضافة إلى دعم من الأكاديمية الهنغارية للفنون واللجنة المشرفة على تخليد الذكرى الستين لتلك الانتفاضة.