جمع النائب وليد جنبلاط، امس "اللقاء الديمقراطي" بحضور نجليه تيمور واصلان لمناقشة الموقف من الانتخابات الرئاسية، لكنه ارجأ القرار في هذا الشأن الى الاسبوع المقبل.

وجنبلاط، الاكثر ميلاً لتأييد عون، بحسب الاوساط المتابعة، نتيجة تبني ترشيحه من الحريري ومراعاة لـ"الحساسية المسيحية" في الجبل، لا يمكنه الا اخذ موقف حليفه "في السراء والضراء" الرئيس بري في الحسبان. ولن يكتمل المشهد الرئاسي الا مع اطلالته التلفزيونية المنتظرة للنائب فرنجية غداً، وسط اتجاه حاسم لمضيه في المعركة في مواجهة العماد عون متكئاً في شكل اساسي على تحالفه مع الرئيس بري، وهو الذي يعتبر ان "كثرة اخلاق" "حزب الله" خذلته ومنعته من الوصول الى الرئاسة.