ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية ان إسرائيل رفضت استقبال 115 بريطانيا هذا العام بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية، وقد أبدى ناشطون حقوقيون قلقهم من تسخير السلطات الاسرائيلية لقوانين الهجرة لديها ضد الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وقد كشف المحاضر في الجامعة الشرقية والدراسات الأفريقية الدكتور آدم هنية، وهو يعطي دروسا في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، انه كان من بين الذين رفضت إسرائيل استقبالهم ورحَّلته بعدما احتجزته لعشر ساعات في مطار بن غوريون.
وأكدت المحامية الناشطة في مجال حقوق الإنسان إيميلي شايفر، ان القوانين الاسرائيلية تطبق أحيانا كثيرة بشكل تمييزي بين الناس، من منطلقات سياسية، مشيرة الى نهج متطرد في الخمس سنوات الأخيرة ضد المتعاطفين مع الفلسطينيين والعاملين في الحقل الإنساني وبخاصة في الضفة الغربية، لافتة الى ان كل شخص يتوجه الى اسرائيل ولا يملك خلفية ناشطة في حقوق الانسان او ذات أصول عربية، تكون اجراءات معاملاته مسهلة وسريعة للدخول.