أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري "وجود دور للقاهرة في حل الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن "مصر تتطلع لحل أزمة سوريا بما يحفظ وحدة وسلامة أراضي البلاد السورية وحق الشعب السوري في رسم مستقبله من خلال مفاوضات مع الأمم المتحدة وفي إطار المشاورات المشتركة مع العرب والدول الغربية بإنقاذ الشعب من التدمير بسبب تواجد التنظيمات الإرهابية".
ولفت إلى أن "مصر تعمل للتوصل إلى حل سياسي والتوافق حوله مع المجتمع الدولي، وستستمر فى تحفيز كافة الجهات للخروج من دائرة العنف"، مؤكدا أن "مصر تتحمل مسؤوليتها الأدبية والأخلاقية وتعمل مع شركائها لحل الأزمة، وأن يكون هناك حل جذري للدول التي تسببت في الأزمة".
وأوضح شكري أنه "لدى الأوروبيين قدرة على توفير المساعدات لمصر بسبب تزايد عدد المهاجرين واللاجئين"، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة المصرية تضطلع بدورها فى منع أعداد متصاعدة منهم والعمل على إنقاذهم من خطورة التعامل مع منظمات الهجرة غير الشرعية".