ساد هدوء حذر مدينة حلب في ثالث أيام وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا من جانب واحد ويقضي بوقف القتال أثناء النهار لأربعة أيام متتالية.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهدوء ساد المدينة، لكن عمليات الإجلاء الطبية وتوصيل المساعدات لم تنفذ بعد، في ظل استمرار ضربات جوية سورية أو روسية على الجزء الشرقي من حلب الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة منذ أن بدأت روسيا وقف إطلاق النار يوم الخميس.
 
وأكدت مصادر عسكرية معارضة، استهداف أكاديمية الأسد العسكرية في مناطق النظام غربي مدينة حلب، بعشرات من صواريخ الغراد؛ ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، كما تم تدمير نحو عشرين آلية لقوات النظام خلال القصف، بحسب "سكاي نيوز".
 
إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري على عدة جبهات في أحياء حلب المحاصرة، حيث يحاول النظام التقدم على جبهة جب الشلبي وصلاح الدين وبستان الباشا.