اعلن قياديون عسكريون معارضون، ليل الجمعة - السبت، عن معركة وشيكة لفك الحصار عن مدينة حلب، فيما تدور اشتباكات شمال المدينة، بين المعارضة من جهة، و"قوات سورية الديمقراطية" من جهة أخرى. 

وقال القائد العسكري لـ"حركة نور الدين الزنكي"، إحدى أبرز فصائل المعارضة في حلب، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن وقتاً قليلاً يفصل المعارضة عن بدء ما أسماها  "ملحمة حلب الكبرى"، التي تهدف لفك الحصار الذي يفرضه الجيش السوري على الجزء الشرقي من المدينة.

كما طالب الدول الداعمة للمعارضة بـ"صبّ دعمها لإنجاح المعركة"، مشيراً إلى أنّ "أي معركة الآن غير معركة حلب هي ضرار".

ووجّه نداءً لقوات الجيش السوري لـ"النجاة بأنفسهم"، أو انتظار "ما يسوءهم"، بالتزامن مع قصف شنته المعارضة على الأكاديمية العسكرية للنظام، وعدّة مواقع في حي الحمدانية، إضافة إلى تدميرها مدرعة على جبهة الملاح. 

ومن جهته، طالب قائد جيش إدلب الحر، النقيب حسن حاج علي، على حسابه في "تويتر"، عناصر المعارضة بـ"النفير لملحمة حلب الكبرى"، مضيفاً: "إما نفنى أو يعيش أهلنا في حلب بكرامة وعز".