في الوقت الذي أكد الرئيس سعد الحريري أنه لا يرى مبرراً لتأجيل جلسة 31 الحالي التي قد تشهد انتخاب النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية، فإن المعلومات المتوافرة لـ”السياسة الكويتية”، تشير إلى أن “حزب الله” يعمل لتأجيل الجلسة إلى 17 تشرين الثاني المقبل، إفساحاً في المجال أمام ترطيب الأجواء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري الرافض انتخاب عون وبين الأخير باعتبار أن “حزب الله” لا يريد أن تبقى الأمور على حالها من التوتر بين بري وعون، وكذلك الأمر سيسعى إلى تقريب وجهات النظر بين رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” وسليمان فرنجية، وتأمين أوسع دعم ممكن لعون من حلفائه في “8 آذار”، على أن يقرر الرئيس بري ما إذا كان سيبقي جلسة 31 المقبل، في موعدها أم يعمد إلى تأجيلها، بعد عودته إلى بيروت من جنيف في 28 الحالي