الحريري: وماذا عساه كان فاعلا ازاء انخراط حزب الله في الدم السوري، أو اذاء العدوان الارهابيفي عرسال وماذاذ عساه كان فاعلا مع نهايةو ولاية سليمان، هل كان صرخ وحرض طائفيا ومذهبيا، هل كان لقال لنا احملوا السلاح. أكا أوقف الحوار؟ أنا أكيد ان كل شخص منكم يعرف الجواب كان الحريري سأل نفسه كيف نحمي لبنان وأهله واتكل عليكم بعد الله وبادر وبادر وبادر للوصول إلى تسوية واليوم يعود السؤال البوصلة مجددا فأتوجه إليكم في لحظة دقيقة ومفصلية تفرض علينا مواجهة الأمور بكل واقعية والتحرك لانقاذ بلدنا عوضا عن الاستسلام لمخاطر الجمود والفراغ، قبل سنتين انتهى عهد سليمان ومنذ تلك اللحظة كنا نحذر من مخاطر هذا الفراغ ونقوم كل ما يمكننا لحمايو لبنان من هذه المخاطر وكانت أول خطوة تشكيل حكومة سلام بعد ذلك لم نترك محاولة إلا وقمنا بها لانتخاب رئيس، بدأنا بالعمل لوصول جعجع وانتقلنا بعدها لطرح اسناء توافقية للرئاسة إلا ان ذلك لم يجد تجاوبا من أحد، كنا قد قمنا بحوار أول مع عون طلبت فيه ان يتفق مع جعجع لكنني لم أنجح وبعد عام ونصف عام من الفراغانتقلنا لتأييد ترشيح فرنجية على أمل ان يؤدي ذلك بحلفائه المقاطعين إلى حضور جلسة الانتخاب لكن للأسف من دون نتيجة