مثلت مراهقة ألمانية أمام محكمة في ألمانيا, بتهمة طعن شرطي في محطة قطارات في هانوفر بناء على أوامر من تنظيم "داعش".
 
ووجهت إلى صفية إس. تهمتا الشروع في القتل ومناصرة تنظيم متشدد.
 
وقال الادعاء إنها سافرت إلى اسطنبول في كانون الثاني، حيث التقت مع أعضاء بالتنظيم خططوا لمساعداتها على دخول منطقة يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
 
وبينما كانت في اسطنبول تلقت أوامر من أعضاء في التنظيم بتنفيذ اعتداءانتحاري في ألمانيا.
 
وقال الادعاء إنها طعنت رجل الشرطة وألحقت به إصابات خطيرة في شباط بعد أن أعادتها أمها إلى ألمانيا، وكان عمرها حينئذ 16عاما.
 
وقال الادعاء إن بعد عودتها اتصلت صفية بأعضاء التنظيم عبرالانترنت وطلبت منهم مساعداتها في وضع خطة للهجوم.
 
ويعتقد أن المتهمة اتجهت للتشدد في ألمانيا على يد أشخاص متطرفين، كما تعتقد السلطات أن 820 ألمانيا غادروا البلاد إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق.
 
ويحاكم في القضية ذاتها ألماني من أصل سوري عمره 20 سنة. ويعتقد الادعاء أن محمد كيه. كان على علم باعتزام صفية تنفيذ الهجوم ولم يبلغ الشرطة.