تساءل رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن في تصريح، "ما إذا كانت التطورات الإقليمية الأخيرة في المنطقة ستساعد على إيصال الإستحقاق الرئاسي إلى نهاياته السعيدة".
وقال: "هل تكتب الخاتمة السعيدة للانتخابات الرئاسية، بعد طول إنتظار وفراغ، مع توافر المعطيات الديموقراطية بين المرشحين المعلنين النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية؟".
اضاف: "نحن نراهن على حكمة رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري في إحتضان هذا الإختبار الذي سينتقل إليه بعد تسمية الرئيس سعد الحريري للرئيس ميشال عون، لإزالة اللغط القائم حول الموقف السعودي الذي سيبقى غير معلن، لا سلبا ولا إيجابا، تسهيلا للعملية الإنتخابية التي إستغرقت وقتا طويلا في خضم الصراعات العسكرية في اليمن والعراق وسوريا، والتي أخذت طريقها إلى الحسم في معركة الموصل التي ستشكل الإنعطافة الكبيرة لمجريات الأمور في المنطقة".
وختم الخازن: "فهل تكون التطورات الإقليمية من حولنا مدخلا للحل الرئاسي في لبنان بعدما زالت الأسباب الموجبة لتأخيره حتى اليوم؟".