العميد الحسن من مواليد بيروت في العام 1965، وهو من بلدة بتوراتيج في قضاء الكورة التي عرفت بشغفها بالسلك العسكري وخدمة الوطن.
والعميد الركن الشهيد الحسن متأهل من آنّا الحسن وله منها ولدان، وتعيش عائلته في العاصمة الفرنسية باريس منذ مدة.
عمل الشهيد الحسن مديراً للمراسم في رئاسة الحكومة في عهد حكومات رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.
عيّن بتاريخ 12 شباط من العام 2006 رئيسا لشعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي وكان برتبة مقدم، كما اوكلت اليه مهمة توقيف القادة الأمنيين الاربعة كذلك تولى توقيف مجـموعة مسلحة تنتمي إلى «القاعدة» مع نهاية عام 2005.
وفي العام 2007 نال المقدم وسام الحسن قدماً استثنائياً لعام واحد، بعد توقيف المشتبه في ارتكابهم جريمة عين علق وتم ترقيته إلى رتبة عقيد.
تمكن الحسن خلال الفترة الممتدة من العام 2006 حتى العام 2010 من خلال ترؤسه لشعبة المعلومات من توقيف ما يزيد عن 30 شبكة للتعامل مع إسرائيل، كما تمكن من توقيف الجماعات الارهابية المخلة بالامن بالإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخص الشأن الداخلي اللبناني.
ذاع صيت العميد الحسن مؤخرا بعد أن قيل أنه من يقف وراء توقيف الوزير الأسبق ميشال سماحة وكشف المخطط الذي كان ينوي تنفيذه.
حصل العميد الشهيد مؤخرا على تنويه من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بوصفه «ظابطاً ذكيا ومقداما، ثابر منذ توليه رئاسة الشعبة على بذل الجهود الحثيثة واعطاء الاوامر والتوجيهات المناسبة لمرؤوسيه، والاشراف على تنفيذها بالدقة المطلوبة وبشكل احترافي، لا سيما في مجال مكافحة الجرائم الارهابية، وقد ادى ذلك الى تفكيك أكثر من ست وثلاثين شبكة تجسس تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي، بالإضافة الى كشف هويات عدد من المخططين لارتكاب أعمال إرهابية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، كان آخرها كشف مخطط خطير لزرع المتفجرات وتنفيذ الاغتيالات في منطقة لبنان الشمالي، وتوقيف الرأس المدبر وإقامة الدليل على تورطه، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة، ومبلغ كبير من المال كان مخصصا لتسهيل عملية التنفيذ، مما أدى الى إحباط هذا المخطط الإرهابي وتجنيب البلاد خطر الانزلاق في فتنة طائفية ومذهبية، فأعطى عمله صورة ايجابية ومشرفة عن قوى الامن الداخلي في مجال تأدية مهماتها، لا سيما في مجال مكافحة الجرائم الإرهابية، وراكم من انجازات الشعبة وتضحياتها ما جعلها محط تقدير واحترام لدى الرأي العام والرؤساء على المستويات كافة، مدللا عن نهجه سلوك شجاع وحكيم وتمتعه برؤية استراتيجية في ادائه لمهماته، فاستحق التقدير».
وجدير بالذكر أن الشهيد الحسن هو اكثر الضباط في تاريخ لبنان القديم والحديث الذي عمل لمصلحة أمن لبنان، وهو من أكثرهم إثارة للجدل، من دون أن يرف له جفن أو تهزه ريح العداء والحقد، إلى أن قضى شهيداً على يد الغدر والإجرام في بلد لا يسقط فيه شهيداً إلا أشرف الناس وأكثرهم وطنية.
ومساءً نعت «المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الشهيد العميد وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات ومرافقه الشهيد المؤهل أحمد صهيوني، حيث تم إستهداف سيارة العميد حوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم 19/10/2012 في محلة الأشرفية شارع إبراهيم المنذر بواسطة إنفجار سيارة مفخخة أدت إلى استشهاده واستشهاد مرافقه، كما أدى الإنفجار إلى وقوع عدد من المدنيين بين شهيد وجريح صودف مرورهم في المحلة.
وفي ما يلي نبذة عن حياة ومراحل الخدمة العسكرية في سلك قوى الأمن لكل منهما:
أ: - الاسم والشهرة: وسام عدنان الحسن.
- تاريخ الولادة ومكانها: 11/04/1965 بتوراتيج / الكورة.
- الوضع العائلي : متأهل وله ولدان.
- دخل السلك بتاريخ 19/ 05/ 1983 برتبة تلميذ ضابط وتدرج بالرتب حتى رتبة عميد.
خدم في عدة مراكز منها: فوج الطوارئ، سرية حرس رئاسة الحكومة، المعهد، ديوان المدير العام، سرية وزارة الداخلية والبلديات ورئيس شعبة المعلومات.
- رقي إلى رتبة لواء بعد الإستشهاد.
- حائز على : وسام فجر الجنوب، وسام الوحدة الوطنية، وسام الإستحقاق اللبناني الدرجة الثالثة والثانية، ميدالية الجدارة، وسام الأرز الوطني لرتبة فارس، ميدالية الأمن الداخلي، ميدالية وزارة الداخلية والبلديات، كما حاز على الوسام الفخري لرتبة كوموندور من رئيس جمهورية إيطاليا ووسام الإستحقاق الإيطالي.
والعديد من التناويه والتهاني الخطية من وزير الداخلية والبلديات والمدير العام لقوى الأمن الداخلي.
- منح أوسمة: الحرب، الجرحى والأرز الوطني لرتبة ضابط بعد الإستشهاد.