توقع مصدر مطلع ان يُشارك الرئيس الحريري في الجلسة التشريعية اليوم، حيث من المتوقع ان يلتقي رئيس المجلس نبيه برّي، الذي أوفد إلى "بيت الوسط" معاونه السياسي وزير المال علي حسن خليل، الذي التقى الرئيس الحريري لمدة عشر دقائق، ونقل إليه رسالة وصفت بالساخنة والعاتبة من الرئيس برّي، وفيها إعلان الفراق في ما خص مرحلة ما بعد انتخاب عون رئيساً، من خلال تحول الرئيس برّي من الموالاة إلى المعارضة، ونفض يده من أي اسهام في تشكيل حكومة يرأسها الرئيس الحريري، ساحباً ما سبق واعلنه من انه مع رئيس "تيار المستقبل" ظالماً كان أو مظلوماً.
ووصفت الرسالة التي نقلها خليل إلى الحريري اقدام الأخير على ترشيح عون بأنه "طعنة في الظهر للرئيس برّي وكتلة التنمية والتحرير التي قررت بكامل نوابها ألا تصوت للنائب عون بل ضده جهاراً نهاراً".
وأبلغ أحد النواب أنه سمع الرئيس برّي يقول للوزير خليل عندما كلفه لقاء الحريري: "قل له نحن كنا معك ظالماً أو مظلوماً، لكنك بعدما طعنتنا إنتظر الرد المناسب، لن نمشي بتشكيل الحكومة ولن نمشي بتأييد عون".
اللواء