ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن "اجتماعاً عُقد بين الرئيس نبيه بري والوزيرين وائل ابو فاعور وأكرم شهيب والنائب غازي العريضي وتيمور وليد جنبلاط بحضور الوزير علي حسن خليل في عين التينة. وأوضَح العريضي بعده أنّه تمّ استكمال النقاش مع برّي حول ما يجري في البلد، خاصة فيما يتعلق بالملف الرئاسي. ولفتَ العريضي الى انّ اللقاء الديموقراطي يتواصل مع الجميع، ولطالما كان رأيهم في جميع الظروف الحوار".
واعتبَر انّه من الأفضل للجميع ان تكون هناك تسوية وتفاهم، لأنّ البلد لم يعد يحتمل، آمِلاً التوصّل الى تهدئة الأجواء. وتوجّه العريضي الى الأفرقاء السياسيين بالقول: "خذونا في حلمكم فنحن لنا وجود في البلد ولنا دور في الشراكة".
وفي معلومات "الجمهورية" انّ زيارة تيمور ووفد الاشتراكي الى عين التينة مع بري جاء بناءً على موعد كان حُدّد سابقاً قبل التطورات الاخيرة، لكنّ اللقاء كان فرصة لمناقشة الملف الرئاسي حيث ظهرَ من موقف "الاشتراكي" انّ الحزب لا يزال متردداً في اتخاذ موقفه من مبادرة الحريري.
ومساءً نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب ما نشِر في بعض وسائل الإعلام من كلام منسوب لمصادره حول الميثاقية والثنائية، فهذا كلام مختلق، علماً أنّ برّي يؤكّد أنّه ملتزم بالجلسات وبحضورها ولن يقاطعها، بل إنّه سيهنّئ من يفوز.