اشار الدكتور جيلبير المجبر إلى أن "الأوضاع الإقتصادية في لبنان تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، خصوصا بعد النزوح السوري الكبير اليه، حتى اصبح لبنان غير قادر على تأمين الحاجات الضرورية للمواطنيه، وتحديدا بعد النزاعات السياسية والظروف المعقدة التي تشهدها المؤسسات الدستورية".
وفي تصريح له، لفت المجبر الى أن "اليد العاملة السورية تنافس اليد العاملة اللبنانية مما يؤدي الى ارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشبان اللبنانيين"، داعيا إلى "تكثيف المساعدات من الجهات المانحة الى المؤسسات والجمعيات التي بدورها توفر المساعدة للنازحين السوريين، ووضع خطط لتخفيف تدهور الوضع الإقتصادي".