نفى النائب السابق والقيادي في "التيار الوطني الحر" سليم عون "وجود عقدة أمام وصول رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الى السراي"، مشيراً الى ان "هناك دائماً مَن يحاول خلق الأعذار والحجج، وأوضح أنه وفق الآلية الدستورية، بعد تأييد تكتل "التغيير والإصلاح" يضاف إليه كتلة "المستقبل" وحلفائها، سيحصل الحريري على أكثرية الأصوات النيابية في الإستشارات النيابية الملزمة".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، وعن جلسة الانتخاب في 31 الحالي، فأوضح عون الى "اننا ما زلنا في انتظار الجواب الذي سيعلنه الحريري، كي نتخذ قرار المشاركة ام لا".
وفي ردة على سؤال عن "ماذا لو لم يحصل الإنتخاب في تلك الجلسة"، وهل سيعود "التيار الوطني الحر" الى خطّته التصعيدية، فرد عون "طالما الايجابيات 90%، فإن الحديث عن 10% من السلبيات يصبح مضراً. ولكن في طبيعة الحال، إذا لم يتم الوصول الى إتفاق فإن الوضع سيبقى على ما هو عليه، أو ربما سيتجه الى الأسوأ. لكن حالياً لن نتكلّم عنه لأن نسبته ضئيلة جداً".
وحول النتائج الأولوية التي حصل عليها وفد "التيار الوطني الحر" من خلال جولته على عدد من القيادات، فلفت عون الى أن "الهدف من اللقاءات هو شرح حقيقة الإتفاق الذي حصل مع تيار "المستقبل"، خصوصاً بعد التشويش الذي أظهر وكأن هناك اتفاقاً ثنائياً ومحاصصة بين الفريقين، لذا سعى الوفد على التأكيد أن الإتفاق يشمل موضوعين أساسيين حصرياً هما: رئاسة الجمهورية ثم السعي الى حكومة وفاق وطني تضمّ الجميع".
وشدد على أن كل ما هو سوى ذلك يندرج في إطار الشائعات وليس صحيحاً إطلاقاً، معتبراً أن هناك جوّاً خُلق في الإعلام من أجل البلبلة والتشويش الذي كان لا بد من وضع حدّ له.