أقدم مسلحان ملثمان كانا يستقلان دراجة نارية على اغتيال الرقيب أوّل في الجيش اللبناني خالد عز الدين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا مساء أول من أمس. لكن هويتيهما كشفتا، وهما اللبناني أحمد الحجيري الملقب بـ "الداوود" والسوري علاء كحيل.
وأشار بيان صادر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه إلى أن الملثمين "أطلقا النار من سلاحين حربيين باتجاه عز الدين الذي كان موجوداً بالقرب من منزله، وبوشر التحقيق في الحادث لإلقاء القبض على المجرمين".
وكان عز الدين عائداً إلى منزله بسيارته من نوع «بيك آب» عند الحادية عشرة ليلاً، قبل أن يطلق عليه المسلحان المنتميان إلى «داعش» 20 طلقة نارية ويصيباه في بطنه ورأسه في محلة بئر الماء بعرسال، وما لبث أن فارق الحياة قبل نقله إلى مستشفى الرحمة.
وعلم أن عز الدين الذي يعمل في قسم الطبابة بمستوصف رياق تلقى أخيراً تهديدات من تنظيمات إرهابية، بعدما أمّن خروج عسكريين سالمين أيام أحداث عرسال عام 2014 بين الجيش والمسلحين الإرهابيين في الجرود.
الحياة