كلما شنت القناة هجومًا ضد الرئيس نبيه بري تصطدم بجمهور الحركة الذي لا يسمح "للدكانة" أن تتطاول على كف الإستيذ.
من جديد قناة "الجديد" في مرمى مناصري الحركة، هذا الرد جاء على عرض تقرير رياض قبيسي في نشرة أخبار الجديد المسائية، أول من أمس " في حركة أمل... فرقة لمكافحة الشغب... أم لمكافحة الشعب؟! "، والذي تناول فيه الإستعراض العسكري لحركة أمل في مدينة النبطية بمناسبة عاشوراء.
فأن يكون "رياض قبيسي" نجمً تلفزيون "تحسين باشا خيّاط" معترضًا على الإستعراض العسكري ووصفًا إياه بالميليشيا مسلحة تعود إلى الحركة السياسية التي يرأسها نبيه بري، فهذا رأيه وشأنه وهو بهذا الموقف ليس أول المعترضين ولن يكون آخرهم.
ولكن أن يعلن فتى الإعلام "اللهلوب" عن إنتقاده لدولة الرئيس نبيه بري أنّه يملك ميليشيا والتصويب على أمل، والتساؤل ماذا في الشنطة، والتأكيد أنّ مجلس برّي لا شرعي، أعاد وفتح السجال بين جمهور الحركة وبين القبيسي ومن خلفه الجديد عن ماهية الأسباب الكامنة وراء هذا الهجوم الذي ربما إن عدنا إلى الوراء لوجدنا تاريخًا حافلًا بالإتهامات لبري في سجل قناة الحديد فهل إعتمد القبيسي أسلوب قناته "خالف تعرف" ؟
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجديد خسرت جمهور حزب الله يوم إنتقدت الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حيث فتح جمهور الحزب النار على المحطة تحت وسم #دكانة_الجديد، فيما خسرت حركة أمل بعد إنتقاد رئيسها، ففتح جمهور الحركة، النار على المحطة، تحت هاشتاغ #كف_الإستيذ إلا أن عدد المشاهدين بدافع الفضول قد زاد.
لا نعلم ما هدف الجديد من هذا الهجوم هل لإعادة تسليط الضوء عليها بعدما أطفئ نجمها؟
أم لبث الفتنة بين أبناء الطائفة الواحدة وإعادة جمهور الحزب لصفها؟