بدأ العد التنازلي لمعركة تحرير مدينة الموصل العراقية من يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وظهرت بشكل كبير معالم الدول المشاركة في هذه المعركة وحجم المشاركة العسكرية التي تفاوتت بين المشاركة بالجنود أو السلاح أو المستشارين.
إيران
وتشارك إيران في معركة الموصل بقرابة 5000 إلى 6000 عنصر من الحرس الثوري الإيراني والباسيج، الذين يتواجدون في محافظات ديالى وصلاح الدين ووسط وبغداد.
وتشارك أيضاً بكتيبة دبابات طراز (T72)، وبطارية صواريخ حرارية طراز (ميثاق)، و3 بطاريات صواريخ طراز (شهاب وفجر)، إضافة الى عدد من المدرعات وعجلات النقل.
روسيا
بينما لا تشارك روسيا سوى بـ200 عسكري فقط.
أميركا
وبعيداً عن الجانب الإقليمي، فقد دخلت دول غربية أخرى على خط المشاركة في هذه المعركة المصيرية لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث تشارك الولايات المتحدة الأميركية بـ6000 جندي، بينهم 1200 من قوات مشاة البحرية "المارينز".
وبإضافة المستشارين والمدربين والشركات الأمنية، ترتفع المشاركة الأميركية إلى حوالي 8000 مشارك، يتمركزون في قواعد عين الأسد والحبانية ودهوك والقيارة وبغداد.
وتشارك أميركا أيضاً بـ80 طائرة من طرازي إف16 وإف18، تنطلق من قاعدة أنجرليك التركية والكويت وحاملة الطائرات جورج تاون بالخليج العربي.
تركيا
من جانبها، تشارك تركيا في معركة الموصل بـ600 جندي يتمركزون بمعسكر بعشيقة مع أسلحتهم ومدرعاتهم ودباباتهم، هؤلاء الجنود الذين تسبب وجودهم في إثارة الجدل مع الحكومة العراقية الاتحادية
في الأيام القليلة الماضية.
استراليا
بينما تشارك أستراليا بـ200 عسكري من القوات الخاصة يتمركزون بإقليم كردستان، بالإضافة إلى 6 طائرات من طراز إف 16.
بريطانيا
وتشارك بريطانيا في المعركة بـ300 عسكري وخبير لا يشاركون في العمليات القتالية، وتقتصر مهامهم على التدريب والدعم لقوات البيشمركة الكردية، ويتمركزون في أربيل ونينوى.
فرنسا
كما تشارك فرنسا في معركة الموصل بـ500 عسكري من وحدة المهام الخاصة لتقديم الاستشارة والدعم الاستخباري وتحليل الصور الجوية.
كما تشارك في المهام القتالية بواسطة 15 طائرة رافال وميراج.
دول أخرى تشارك في المعركة
تشارك هولندا بـ150 عسكرياً للتدريب، و6 طائرات إف 16، ومنظومة دفاع جوي.
بينما تدخل بلجيكا المعركة بـ120 عسكرياً، و6 طائرات إف 16.
وتشارك كندا بـ700 عسكري، و6 طائرات إف 16.
وتسهم الدنمارك بـ140 عسكرياً، و7 طائرات إف16.
وتشارك ألمانيا بـ١٥٠ ضابط تدريب.
المصدر، هافيتغتون بوست عربي