تتداول مواقع وحسابات شخصية على وسائل التواصل الإجتماعي رسالة من إبنة أحد أبناء المقاومة الإسلامية التابع لحزب الله موجهة لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.
وبحسب نص الرسالة المتداولة فإن الفتاة توجه نقدا لاذعا لباسيل بسبب كلامه الأخير عن التنكر من كلام السيد حسن نصر الله إتجاه السعودية.
وهذا نص الرسالة:
"بعد التحية والاحترام ، احببت ان اخبرك امراً انا كنت دوماً وما زلت من محبي الوزير سليمان فرنجية فمنذ نشأة المقاومة لم يخنها يوماً،
عزيزي الوزير باسيل حين رشّح حزب الله الجنرال عون للرئاسة ضرب بعرض الحائط رغبة جمهوره وكنت من اشد المنددين بالأمر ولكني آثرت بالصمت حين قال سيدنا حافظ وطننا وعرضنا وارضنا أن الجنرال عون " عين " وفرنجية " عين " واحترمت رغبة سيدنا وسرت معه بمفهوم أنه اذا نجح الجنرال عون فسأكون أول المباركين ...
ولكن يا جبران ألا تعلم أن هذا الشعب الذي رأيته في الساحات يوم العاشر من محرم في كل مدن لبنان يأتمر بأمر قائدٍ واحد ؟ ألا تعلم أن حماة الحدود والأرض والعرض يأتمرون بأمره ؟ وأن الطفل والشاب والشيخ والفتاة والمرأة والعجوز مشاريع شهادة تحت لواء هذا القائد من المهدِ إلى اللحدِ ؟ ألا تعلم أن اسرائيل تنتظر خطاباته وتصدقها قبل ان تصدق قادتها ؟!
حريٌ بك أن تخجل من نفسك حين قلت أن خطاب سيد المقاومة ناحية السعودية لا تمثلك ولا تمثل لبنان ، فنحن جند نصرالله لا نسمح بأن يشكك أحد أي حد مهما علا شأنه بخطاب سيدنا او رسائله الموجهة ... لولا هذا القائد الذي تحسب له الأعداء ألف حساب قبل الأصدقاء لكانت طائرات بني سعود الشجرة الملعونة تقصف أرضنا اليوم
لذا في هذه الحالة يُفضّل الصمت على التحدّث بالترّهات وكلمات الخزي والعار ... عارٌ على أمةٍ تشتري كرسياً بدل إحترام كلمات سيدٍ
تهابه وشعبه الأمم ..
إعذرني ولكن أنت لا تمثّل لبنان ولكن من يمثله فقط الشهداء وعائلات الشهداء الذين ضحوا ليبقى الوطن ويبقى أمثالك
ينشر ويرسل ليصل اليه شخصياً .."