تمنى مجلس أمناء "حركة التوحيد الاسلامي" أن " يفضي الحراك السياسي الاخير الى سلة إيجابيات تؤدي الى حلحلة الامور وحل الازمات المستعصية التي كانت سببا في الكثير من التشنجات والعراقيل في المرحلة السابقة".
وبعد اجتماعه الدوري في حضور الأمين العام للحركة الشيخ بلال سعيد شعبان، حيا في بيان، "العملية البطولية النوعية التي نفذها الاسير المحرر مصباح أبو صبيح في منطقة الشيخ جراح في القدس والتي أدت الى مقتل مستوطنين اسرائيليين وجرح سبعة آخرين جلهم من الجنود الاسرائيليين".
وأشار الى ان "هذه العملية النوعية الجريئة جاءت ردا على كل اعتداءات وانتهاكات وجرائم الاسرائيليين، التي لا توفر حجرا ولا بشرا، وهي جاءت لتؤكد ايضا ان خيار الشعب الفلسطيني هو خيار المقاومة ضد الاسرائيليين حتى تحرير الارض واسترجاع كل المقدسات وتحرير فلسطين".