بدأ المسلمون الاحتفال الديني بذكرى عاشوراء، مع بعض رجال الشيعة الذين يجلدون أنفسهم لإحياء ذكرى استشهاد الحسين، حفيد النبي محمد.
يوم عاشوراء يقع كل عام في 10 من محرم، الشهر الأول في التقويم الإسلامي القمري. هذا العام يتوافق مع الثلاثاء 11 أكتوبر، على الرغم من أن المهرجان يبدأ بالنسبة للمسلمين الملتزمين عند غروب الشمس يوم الاثنين، وفي بعض البلدان أيضا وقبل يوم واحد منه يعتبر عطلة رسمية.
عاشوراء تقام من قبل جميع المسلمين، ويمكن أن تشمل الاحتفالات صيام طوعي.
ولكن يعتبر يوم عاشوراء جزء رئيسي من التقويم الديني للمسلمين الشيعة، الذين يجلون هذه المناسبة حدادا على مقتل الحسين عام 680 ميلادية في كربلاء في العراق كما تسمى في العصر الحديث.
و جلد الذات من الامور المعروفة في احتفالات عاشوراء اليوم ، و المسلمون المراقبون يقومون أيضا بإجراء إعادة تمثيل لواقعة استشهاد الحسين والمشاركة في المسيرات واطلاق نار الغزل والمديح.
حتما، كان جلد الذات سببا لبعض الجدل ويقول بعض الزعماء الدينيين أن المشاهد التصويرية تميل الى إظهار المسلمين الشيعة بطريقة سلبية.
وكانت هناك محاولات في السنوات الأخيرة لتوجيه سفك الدماء السنوي إلى ممارسة أكثر إيجابية وتقدمية وقد اقترح بعض القادة بمناسبة هذا اليوم توجيهات أكثر تقدمية من خلال التبرع بالدم.
وكان مقتل الحسين الحدث الذي أدى إلى الانقسام في الإسلام بين المسلمين السنة والشيعة، وعلى هذا النحو اليوم يثير أيضا مخاوف أمنية متشددة وعنيفة.
يوم السبت، مواطن مصري كان يقود شاحنة لجمع القمامة محملة بالمتفجرات وأوراق الدولة الإسلامية, اصطدم بشاحنة تحمل خمسة جنود أمريكيين في الكويت، مما اسفر عن اصابته فقط وعلى ما يبدو أن بعض قنابله فشلت في التفجير.
وكانت السلطات الكويتية في وقت سابق قد نبهت لضرورة زيادة الإجراءات الأمنية في الفترة التي تسبق عاشوراء.
لم يصب أي من الجنود في الهجوم، في حين يتم التعامل مع المعتدي المزعوم في المستشفى.
ترجمة : موقع لبنان الجديد
إقرأ : المقال الأصلي