أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "مقاومتنا لا تزال تعيش كل لحظة وكل يوم تجدد استعداداتها لمواجهة العدو الاسرائيلي في حال اعتدى أو استباح أرضنا ومقدراتنا"، لافتاً إلى أنه "لا يظنن احد أن مقاتلي المقاومة الذين يواجهون المشروع التكفيري هم مشغولون عن العدو الاسرائيلي".
وخلال احياء حزب الله" وحركة "أمل" مراسم يوم العاشر من محرم في بلدة الخيام، أشار إلى أنه "لا يزال الموضوع اولويا بالنسبة الينا لمواجهة الغدة السرطانية اي اسرائيل التي تأتي في طليعة اولويات المقاومة"، مشدداً على أن "القضية الفلسطينية التي نستها الانظمة العربية وتتآمر عليها لا تزال هي قضية العرب والمسلمين الاولى، والتي يجب أن يتوحد عليها الجميع".
ولفت إلى أن "مواجهتنا للارهاب التكفيري دفاعية عن حقنا الانساني في الحياة وعن وجودنا وعن امتنا وعزتها وكرامتها عن مجتمعاتنا كي تظل آمنة وموحدة في مواجهة التوحش والتخلف والهمجية"، موضحاً أنه "في سبيل هذه الاهداف، هناك معادلتان تتواجهان في سوريا: المقاومة بامتداداتها الاقليمية دفاعا عن الحرية والكرامة والأمة وفلسطين، ومعادلة اميركا واسرائيل والتكفيريين وحلفاء اميركا والمتواطئين معها ومع اسرائيل"، قائلاً: "هؤلاء يتآمرون على قضايانا بأدوات شيطانية تؤدي دورا تكفيريا ضد هذه الامة".
وسأل: "هل من ارتكب المجزرة في اليمن يمتلك اي حس انساني او عربي او اسلامي ام انه مجرد اداة لتنفيذ المشاريع الاستكبارية والاستعمارية والثأر المتخلف"، متوجهاً إلى الشعب اليمني بالقول: "اننا معك لانك صاحب حق، وتتطلع الى ممارسة حقوقك وسيادتك، لذا فالنصر حليفك كما كان حليف الامام الحسين"، داعياً إلى "إسقاط الفتنة السنية الشيعية المفتعلة التي يراد منها اسقاطنا جميعا وادخال الامة ومجتمعاتنا في نفق من الدم يبدأ ولا ينتهي".