لفت رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري الى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله " توقع أن أرد عليه في نهاية خطابه الا انه رد على نفسه بنفسه وكلامه ينطبق حرفيا على ما تقوم به ايران في سوريا والمنطقة"، معتبرا أن "يد ايران وحزب الله في تدمير مدن سوريا وفي دماء اكثر من ربع مليون سوري، لن يغطيها الصراخ  وأصوات أطفال حلب ستظل تقض مضاجع القتلة".

واعتبر الحريري في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "الاجدر بالذين يتباكون على اليمن وشعبها ان يتوقفوا عن المشاركة في تقسيم اليمن وتسعير الحرب الاهلية بين ابنائها"، مضيفا: "قبل ان يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن وكيف يعطون ايران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها".

وتابع: "فليكف هؤلاء عن سفك دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين وليكفوا عن سياسات ضرب الوحدة الاسلامية"، متسائلا: "أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في سوريا والعراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أيديهم الملطخة بالدماء في حلب وكل أنحاء سوريا؟ أين دموع هؤلاء من ملايين السوريين والعراقيين واليمنيين المشردين في أصقاع الدنيا بفعل قرار ايران تخريب المجتمعات العربية؟".

ورأى الحريري أن "ايران هي راس حربة التخريب في سوريا والعراق واليمن وهي المسؤولة عن تسريب السموم المذهبية الى مجتمعاتنا وتهديد وحدتها وعيش ابنائها"، معتبرا "أننا أمام خطاب سياسي متوتر، لا وظيفة له سوى تأجيج الكراهيات بين المسلمين وصب الزيت على نيران الحروب العربية".

ولفت الى أن " ما سمعناه وما نسمعه منذ سنوات حلقة في مسلسل يسيء للبنان ولعلاقاته مع اشقائه، لكنه لن يكون وسيلة لجر لبنان الى ما تريده ايران وأدواتها".