ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ "3 أشخاص أصيبوا في إشكالٍ فردي في صوفر، داخل مطعمٍ يعود للمواطن ك.كنش، تطوّر إلى تضاربٍ بالعصي والآلات الحادة. كما سُجِّل ظهور مسلح بين كلّ من ج.ف الصايغ، ر.ع.الصايغ، س.س.الصايغ، ف.أ.الصايغ، أ.أ.الصايغ، من بلدة شارون - عاليه، ور.ن.الصايغ من بلدة بدغان من جهة، وبين ف.س و د.س من جهة أخرى".

وأضافت الوكالة: "كما أقدم أبناء بلدة شارون على شهر أسلحة حربية وقاموا بضرب ف.س و د.س بآلات حادة وعصي فأصيبا بجروح وكسور، فيما نقل ف.الصايغ إلى المستشفى بسبب إصابته في رأسه وكسر بيده اليسرى. وحضرت القوى الأمنية وبدأت التحقيقات بناء على إشارة القضاء المختص".

ولاحقاً، صدر عن مديرية الإعلام في "الحزب الديمقراطي اللبناني"، البيان الآتي: "ردّاً على ما ورد في بعض الوسائل الإعلامية حول إشكال قد وقع في بلدة صوفر وظهور مسلح لبعض الشبان، يهم مديرية الإعلام في الحزب التأكيد على عدم صحة ما ورد، علما أن إشكالا فرديا كان قد حصل منذ أيام والعمل جار على حله بالطرق والأساليب الأهلية المعهودة".

وتابع البيان: "عليه، تتمنى المديرية من الوسائل الإعلامية المعنية توخي الدقة في مثل هذه الأخبار، لما لها من انعكاسات سلبية على القرى والبلدات، اقتضى التوضيح".