نصرالله: مأساة بلدتي الفوعة وكفريا التين ما تزالين محاصرتين وتعانيان المعاناة الاناسنية والنقص في المواد الغذائية والصحية. الحكومة السورية منفتحة على أي حل للفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، ولكن من يعطل هي الجماعات المسلحة والدول التي تقف خلفها. في السنوات الأخيرة شهدنا قتالا عنيفا بين داعش والنصرة، قتلوا بعضهم وكفروا بعض وسبوا نساء بعض، وفي الغوطة الشرقية شهدنا قتلا داميا بين جيش الاسلام وجماعات مسلحة قتل المئات وجرح الالاف ودمرت بيوت وما زالت الغوطة منقصمة وفيها خطوط تماس. الان ماذا يجري في أدلب وحماة، قتال دموي بين أحرار الشام وجند الأقصى. لو سلمتم سوريا لهؤلاء ولم تصمد القيادة السوري والجيش والشعب السوري لو سقطت سوريا في يد هؤلاء فإن حاضرها ومستقبلها سيكون مشهد التقاتل بيت هذه الفصائل التي لا عقل لها ولا ثقافة لها وليس لديها ضوابط أو مراجع، وتخدم الدول واسلفارات وأجهزة المخارات. أنظروا الى أفغانستان تسلل اليها فكر القاعدة وتمزق البلد وما زال الصراع قائم منذ أكثر من 20-30 سنة، م يتذوق الافغان طعم الانتصار.