نصرالله: من الواضح أن الادارة الأميركبة وأتباعها في المنطقة سيواصلون تقديم الدعم للجماعات المسلحة من أجل مواصلة القتال. في موضوع داعش الأميركان لديهم مشروع وهذا ما تحدثت عنه كلينتون بشكل واضح. هذا لامشروع هو تكديس جمع داعش في المنطقة اشلرقي في سوريا أي في رقة ودير الزور وعلى امتداد الحدو العراقية السورية، بمعزل عن منطقة الأكراد؟ في معركة الفوجة والأنبار كان الأميركيون يفتحون الطرق أما داعش المهزوم للخروج الى سوريا وتخت أعين الطائرات الأميركية بدل قصفهم وضربهم. الآن أثناء التحضير لعملية الموصل أيضا هناك مساعي لفتح الطرق أمام داعش للخروج من الموصل والتوجه الى الرقة ودير الزور. والدليل على ذلك هو تخلف الأميركيين عن ممعركة الرقة، والمؤشر الاضافي هو الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري في دير الزور والهدف منها اسقاط مواقع الجيش السوري ليسقط المطار ثم المدينة بالكامل بيد داعش، لأن أميركا تريد لداعش أن يسيطر. أما بقاءداعش في شمال حلب لم يعد مهما لأميركا وتركته للأتراك.