نائب رئيس "حركة امل" هيثم جمعة، ان "ما يجري في المنطقة من احداث عاصفة لا نعرف لها قرار حتى الان وهنا يحملنا جميعا مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الوطن وامنه ومستقبله ومستقبل، ويتجسد ذلك من خلال الالتزام بالدستور بكل بنوده التي تمنع تعطيل الحياة السياسية والمؤسسات الدستورية".
وفي كلمة له خلال احياء ذكرى التاسع من محرم في مدينة بعلبك، اعتبر جمعة ان "اعادة انتاج الحياة السياسية في لبنان هي واجب وطني وقومي، وكذلك انجاز الاستحقاق الدستوري بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية وصياغة قانون جديد للانتخاب هلى قاعدة النسبية التي تعزز المواطنية والوطن"، مشيرا الى "اننا لم نغير اي شيء في مواقفنا ولا في قناعاتنا ولا في ممارساتنا، فالازمة ليست بالاسماء او بالعناوين، انما هي ازمة وطنية نريد عبورها ونريد للرئيس العتيد ان نعبر معه نحو لبنان الجديد الخالي من المطبات والازمات التي نعيشها اليوم والتي يعيشها المواطن اللبناني الذي يتطلع الى حياة يشعر فيها الانسان انه مكرم في وطنه، مقدر له ظروف الحياة الكريمة التي تلبي تطلعاته إلى متابعة الحياة الكريمة".
وأكد جمعة ان "حركة امل" سوف تبقى على عهدها للبنانيين جميعا مدرسة للحوار وأمينة على مواطنية المواطن من خلال الحفاظ على العيش المشترك والعمل له، واقرار سلسلة الرتب والرواتب والحفاظ على البيئة، خاصة ما يتعلق بحوض الليطاني الذي يهم لبنان كله"، مشددا على أن "الوقوف الى جانب الجيش اللبناني هو واجب وطني فهو سياج الوطن وحصنه المنيع، وهو الاداة الفعالة للانماء والاستقرار، وإن الاستثمار على الجيش يعزز الوحدة الوطنية والحياة الاقتصادية والاجتماعية، لذلك فإن الوقوف إلى جانبه وتعزيزه بالعدة والعدد والعتاد خير حافظ للبنان"، لافتا الى "التزام الحركة بالمقاومة، هذه المقاومة التي حفظت كرامة لبنان، وهي السد المنيع بوجه المخططات العدوانية للعدو الإسرائيلي، وهي الحافظ لوحدة لبنان ولعروبته وهي المانعة للتوطين".