أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ان "معركتنا متواصلة، ونقف إلى جانب الحق في وجه الباطل و يجب أن نوقف سفك دماء المسلمين، وأن نسعى لأن نبقى أمة واحدة على اختلاف المذاهب"، موضحا انه "رغم العمليات الواسعة التي نشنها ضد الإرهابيين، إلا أن مشاريعنا الكبرى ما زالت مستمرة على الوجه الذي يليق بتركيا".
وفي  كلمة له أمام نواب كتلة حزب "العدالة والتنمية" في البرلمان، أشار الى ان "حزب العمال الكردستاني يستهدف زعماء حزب العدالة والتنمية، وسبق ان قتل قياديين اثنين بالحزب مؤخرًا"، مشددا على ان "الشعب التركي لن يخضع للإرهابيين، كما لم يسبق وأن خضع لأحد غيرهم منذ أكثر من ألف عام".
ولفت الى انه "علينا أن نطهر حدودنا مع سوريا من الإرهابيين شبرًا شبرًا و لن نسمح لأي أحد بفرض سياسة الأمر الواقع"، وعن تحرير الموصل، أشار الى انه "يجب أن يتم الحفاظ على البنية الديموغرافية في الموصل كي لا يسبب الأمر الى حرب بعيدة المدى و لن نسمح بإثارة أي حرب طائفية في المنطقة".
وأكد "اننا "نتحدث في سوريا دائما عن غرب الفرات لكن في حال استمرت الأنشطة الإرهابية شرق الفرات  فإننا مستعدون لفعل ما يلزم هناك أيضا".