رأى النائب محمد كبارة أنه "لم يكن النائب محمد قباني مضطرا لتكبد مشقة الانتقال لتلفيق تهم عن تهريب سلاح مزعوم إلى مرفأ طرابلس حيث إجراءات الجيش والقوى الأمنية تكاد تفتش الأسماك في الماء قبل دخولها حرم الميناء وحيث تعترض بحرية الجيش السفن المشتبه فيها في البحر وتقتادها إلى المرفأ لتفتيشها وتبيان خلوها من أي ممنوعات".

وقال في تصريح :"لم يكن النائب قباني مضطرا إلى تكبد مشقة الطريق لتعنيف الصحافيين في طرابلس، بل كان يكفيه أن يلقي نظرة من منطقته الانتخابية المتاخمة لمرفأ بيروت ليشاهد ما يراه الضرير الأعمى من تهريب على عينك يا تاجر ومخالفات يمارسها حزب السلاح في حرم مرفأ عاصمة لبنان، وهو ما حذرنا منه ولفتنا إليه تكرارا منذ أكثر من ست سنوات."

وتابع :"سبحان الله، سعادة النائب قباني لا يرى أم فضائح تهريب الممنوعات والتهرب من الرسوم الجمركية في مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ صيدا ومرفأ صور والمعابر البرية من شرعية وغير شرعية، ولكنه يحفر في قعر فنجان قهوة البصارة فيتراءى له تهريبا في مرفأ طرابلس يغلف به رفض شركات الفساد لتطوير مرفأ طرابلس ومقوماتها الاقتصادية حفاظا على سرقات حيتان الفساد في مرافىء أخرى ... متعددة!!!"

وأكد كبارة "سقط القناع وبانت عورة الفاسدين، من منع تشغيل مطار الرئيس رينه معوض في عكار إلى عرقلة تطوير مرفأ طرابلس، فإسألوا أسياد الفساد الذين يتحكمون بكل منافذ لبنان في كل لبنان، إلا في طرابلس والشمال، يأتيكم الجواب واضحا ... يا سعادة النائب".

وختم كبارة بالتوجه إلى قباني سائلا ومتسائلا:"هل دفعك أسياد الفساد لإفساد خطة تطوير قدرات طرابلس والشمال يا سعادة الزميل"؟