قد يكون زوجك ذا طبع حادّ ويغضب بسرعة دون أن يجيد مهارة التحكم بنفسه وبردات الفعل، وهنا يكون دورك هاماً جداً لتحاشي غضبه وعدم إثارة أعصابه بطريقة مستفزة لكي تحافظي على الهدوء في الحياة الزوجية بعيداً عن الخلافات فكوني امرأة ذكيّة لتجيدي كيفية التصرف في هذه الحالة وإليك النصائح التالية لتجنب غضب الشريك:
اختيار الوقت المناسب
بالتأكيد إنّ الزوجة تحتاج إلى الشريك في الكثير من الأمور الحياتية ما يضطرّها لطلب المساعدة أحياناً، إلا أنّه يجب عليها اختيار الوقت المناسب، وبغاية تفادي غضبه تفادي الطلبات حينما تجدينه مرهقاً من العمل، بل على العكس اخلقي له أجواءً رومانسية كتحضير حمام ساخن وأعدّي له مشروبه المفضّل كالشاي أو عصير طازج ثمّ تقرّبي منه بهدوء بعد استرخائه لتطلبي منه ما ترغبين فيه، ولا تطلبي منه شيئاً في الصباح الباكر أو في المساء وقت نومه أو وقت تناوله الطعام، وحينها سيستمع إليك برحابة صدر ويقتنع برأيك ولن يُعارض رغباتك بتاتاً.
تلبية رغباته
حاولي أن تلبّي رغباته واحتياجاته قبل أن يطلبها، وقومي بدورك كاملاً ولا تقصّري في واجباتكِ تجاهه، وهذا يجنّبك غضبه فإن قصّرتِ في أحد واجباتكِ فسيثور غاضباً ويلومكِ على هذا التقصير كي يطلب حقوقه.
اتبعي أسلوباً معيناً في الحوار
لا تدخلي معه في نقاش يتحول إلى شجار وبالتالي خلاف زوجي يؤثر سلباً على حياتكما الزوجية لأنّ ذلك سيجعله يغضب، وحافظي على صوتكِ خافتاً خلال حواركما لكي يتسم ذلك بالحوار الهادئ ولا تتفوّهي بعبارات تزعجه، فهذا يكفل لكِ تجنب غضبه.
لا تثيري غضبه
إنّ بعض الزوجات يقمن بأفعالٍ تثير غضب الزوج وهذا ما يجب عليكِ تحاشيه، فمثلاً إن كان الشريك يفضّل عدم تواصلك مع صديقة ما فهنا يجب أن تتجنبي الخروج مع تلك الصديقة التي لا يحبّها.
تجنبي الحديث في وقت غضبه
إن وجدتِ زوجكِ غاضباً من أمرٍ ما فإنه في هذه الحالة لا يود الحديث بل يفضّل العزلة أو الصمت المؤقت، وهنا يكون من الضروري أن تتركيه وحده منفرداً بذاته ريثما يستعيد هدوءه، فإن تحدثتِ إليه عند غضبه فسينفعل أكثر ويزداد غضبه ويقوم بردة فعل سيئة.
(نواعم)