حذر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد من "الحرب الناعمة التي تمارس عبر المخدرات، فهي خطر لا يستهان به، ولعلها أكبر من خطر التكفيريين والصهاينة، وهذه الحرب تقف وراءها دول تحارب دول محور المقاومة والممانعة، استطاعت أن تنجح في عملية الخرق وبدأت تضرب مجتمعنا في البيوت والمنازل والمؤسسات، ولذا علينا القيام بحملة ضد المخدرات وترويجها".
وقال خلال مجلس عاشورائي في بلدة طليا: "المدمن خطر جدا على المجتمع ولا يستطيع السيطرة على نفسه، وهو لا يتورع عن القيام بأي عمل مخل ولا أخلاقي، ونأسف لما وصلت إليه نتائج الكشف في الجامعات عن أعداد كبيرة من المدمنين".
وأضاف: "على الأهالي والجهات المدنية والمعنية بشأن أبنائنا وأطفالنا ضرورة المراقبة المستمرة، والتنبه لأساليب الترويج الخبيثة التي تتبع".
وأشاد المقداد "بما تم إنجازه من مراكز لمعالجة حالات الإدمان في جويا في الجنوب وسوق الغرب"، داعيا إلى المزيد منها "لأن حالات الإدمان مستشرية بأعداد كبيرة وتهدد بتدمير شبابنا".
ودان "مجزرة صنعاء وغيرها من المجازر سواء في اليمن أو في البلدان الأخرى على يد الزمرة الوهابية الحافل تاريخها بالقتل منذ انطلاقتها، فهم يقتلون كل من ليس معهم، ومنذ بدأ استخراج النفط في دول حكمهم بدأوا التدخل في كل البلدان وبدأوا بضخ المال ووصلوا إلى أوروبا ودول الشرق الأوسط وبدأوا بحرب تدمير الدين الإسلامي، وهي اليوم أداة للشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، ويطبقون أهداف أميركا وإسرائيل في تدمير ديننا ومجتمعنا".
الوكالة الوطنية للاعلام