لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى انه "لا يوجد إجماع داخل الإدارة الأميركية حول ما يمكن أو يجب على الولايات المتحدة فعله لوضع حد لأعمال القتال ووقف ما يبدو سقوطاً حتمياً على نحو متزايد لمدينة حلب بيد القوات الحكومية"، مشيرةً إلى أن "وزارة الخارجية بدت متأكدة من أن البنتاغون بدّل رأيه بخصوص العمل العسكري في سوريا وفق ما يقول عدد من المسؤولين الكبار في حديثهم عن النقاش الدائر خلف الأبواب المغلقة".

وأشارت إلى أنه "وسط التوتر الداخلي المتزايد أكد مسؤول أميركي أن كلاً من المعارضة السورية وحلفاء أميركا ضغطوا باتجاه مواصلة المفاوضات وتثبيط الحديث عن التدخل العسكري، مشيراً إلى أن موقف أوباما لا يزال ثابتاً وقال نحن لا نعتقد أن هناك حلاً عسكرياً لهذا الصراع وهناك العديد من التحديات التي ستنجم عن استخدام القوة العسكرية"، لافتةً إلى أنه "لم تقدّم أي اقتراحات للرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل اتخاذ قرار في هذا الشأن فيما يعتقد البعض في الإدارة الأميركية أن البيت الأبيض مستعد لترك الوقت ينفد في حلب للحفاظ على خيارات للإدارة الجديدة".