نشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية حول الاستعدادات لطرد مسلحي تنظيم "داعش" الارهابي من معقلهم في مدينة الموصل العراقية، أشارت فيه إلى أنه "من المتوقع بدء معركة الموصل، التي طال انتظارها، الأسبوع المقبل، إذ يريد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يوجه ضربة حاسمة للمسلحين الإسلاميين قبل أن يترك منصبه في كانون الثاني".

ولفتت إلى "مخاوف بشأن كارثة إنسانية مرتقبة، إذ يقوم مسلحو التنظيم بحفر خنادق وتجهيز حقول ألغام وسكب النفط في قنوات مائية لإشعال النيران حول المدينة التي يوجد بها مليون شخص"، موضحةً أن "معركة الموصل ستكون دامية وتؤدي إلى أعداد كبيرة من اللاجئين، وهو ما سيزيد من الوضع المأساوي والمعاناة في المنطقة".

وأكدت أن "خسارة الموصل ستمثل ضربة لتنظيم "داعش" لكنها لن تكون نهايته حيث لا يزال لديه معقل في مدينة الرقة السورية"، مشيرةً إلى أنه "ربما يكون من الصعب هزيمته لأن مسلحيه سينتشرون وسط المواطنين".