اكدت اوساط 14 آذار بروز شروط غير معلنة برسم رئيس تيار المستقبل جرى تمريرها مؤخرا وخلاصتها ان لقاءه العماد عون وحده لا يكفي لانطلاق قطار الرئاسة على سكة مبادراته، بل ان هذا الحراك يجب ان يتوج بلقاء مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كما هو حال العماد عون مع الرئيس نبيه بري.

وتشير الاوساط الى ان اي لقاء على مستوى اقل من الحزب لن يكون كافيا، حتى ولو تمثل الحزب برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وان التذرع باللقاءات الثنائية الشهرية التي تعقد بين ممثلين عن تيار المستقبل والحزب في كنف رئاسة مجلس النواب، فهذه ايضا لا تفي بالغرض، لأن هذه اللقاءات لم تتطرق يوما الى المسائل الدستورية من رئاسة الجمهورية الى سواها انما اقتصرت دائما على الجوانب الامنية والتهدوية واحتواء التشنجات.

وتخشى هذه الاوساط ان يكون للقاء اهداف اقليمية أبعد من مجرد تسهيل انتخاب العماد عون، لذلك مازال رئيس تيار المستقبل يتجنب اي التزام كهذا مفضلا توسيع جولة اتصالاته الداخلية والخارجية، في حين تتوقع الاوساط ان يتزايد الالحاح عليه من اجل اللقاء المطلوب بعد احتفالات ذكرى عاشوراء الاربعاء المقبل.