استخدمت مجلة التايم الأميركية الآيه القرآنية "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، في وصف أصحاب الخوذ البيضاء الذين يضحون بحياتهم من أجل إنقاذ الضحايا في سوريا.
وكتبت "التايم" تقريراً في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2016، عن تلك المجموعة التي تضم شباباً وكباراً في السن، يقومون بما رفض العالم أن يقوم به ألا وهو حماية الأرواح في سوريا.
وكان من بين الضحايا الذين أنقذهم أحد رجال الخوذة البيضاء من تحت الأنقاض الطفل عمران دقنيش الذي هزت صورته العالم، وهو يمسح الدماء عن رأسه داخل سيارة الإسعاف.
وأوضحت المجلة أن فريق الخوذة البيضاء يعمل تحديداً في حلب أكبر المدن السورية التي يعاني فيها أكثر من 300 ألف شخص من الحصار تحت قذائف الطائرات الروسية وبراميل الأسد المتفجرة، ورغم ذلك لم يتوقفوا أبداً عن مساعدة المحتاجين وإنقاذ الضحايا.